الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

كاول لـ"النهار": تفادي الفراغ الرئاسي هدفٌ محوري... وموقف بريطانيا من "حزب الله" لم يتغير

المصدر: النهار العربي
جورج عيسى
Bookmark
السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول (حسام شبارو/النهار)
السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول (حسام شبارو/النهار)
A+ A-
بدءاً بالعلاقات البريطانية - اللبنانية وصولاً إلى الدور العالمي للمملكة المتحدة بعد "بريكست"، أجاب السفير البريطانيّ الجديد في لبنان هايمش كاول عن أسئلة "النهار" و"لوريان لوجور" بشأن هذه الملفات مبدياً تفاؤله بمستقبل لبنان بعد اتفاق الترسيم البحريّ بين لبنان وإسرائيل. لكنّه شدّد في المقابل على ضرورة إنجاز الاستحقاقات الأخرى في موعدها كي يوجّه لبنان إشارة ثقة إلى المجتمع الدوليّ مفادها أنّ البلاد تسلك بالفعل مساراً جديداً نحو صناعة قرار مسؤول. سرد كاول جولات مختلفة قام بها منذ توليه منصبه سفيراً للمملكة المتحدة في لبنان. وبما أنّ انطلاق مهامه الديبلوماسية تزامن مع الذكرى السنوية الثانية لانفجار بيروت، زار كاول فوج الإطفاء في الباشورة والتقى بعض عائلات ضحايا الانفجار. وزار أيضاً فوج الحدود البرية الثاني في رأس بعلبك، كما اطّلع على عمل قوة "اليونيفيل" في الجنوب. كذلك جال في زحلة حيث تنفّذ بريطانيا برنامجاً تنموياً لتأهيل بعض الطرق الزراعية. وبينما أثنى على جمال لبنان ومضيافيّته، أكّد كاول أنّه على بيّنة من التحديات الكثيرة التي تواجه لبنان."إشارة أمل"هنّأ كاول اللبنانيين على اتّفاق الترسيم، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات اللبنانية لبلوغ هذا الهدف. وعلى رغم اعترافه بأنّ عمليّات الاستكشاف والتنقيب تستغرق وقتاً، يبقى أنّ الاتفاق "مهم بالفعل" ويشكّل "إشارة أمل" و"خطوة إيجابية أولى" نحو المستقبل. الخطوة الثانية المنتظرة هي توصّل لبنان إلى اتّفاق مع صندوق النقد الدوليّ. كرّر كاول في لقاءاته التعارفية مع المسؤولين اللبنانيين التشديد على أهمية الاتفاق والخطوات التمهيدية له بما أنّها أساسيّة لمعالجة الأزمة. ويذكّر اللبنانيين بأنّ للاتّفاق أهمية مباشرة تنبع من كونه سيحوّل إلى لبنان نحو 3 مليارات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم