الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

جعجع يعلن دعم المرشحين أيوب والأسمر في جزين

المصدر: "النهار"
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
A+ A-
أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع من معراب أن "الهيئة التنفيذية قرّرت دعم ترشيح غادة أيوب عن المقعد الكاثوليكي وسعيد الأسمر عن المقعد الماروني في دائرة جزين".

وجدّد جعجع عبر "زوم" تأكيد "إمكانية التغيير في هذا الاستحقاق على أهميته، شرط أن نعزّز جهودنا ونكثفها من أجل تحقيقه"، مشيراً إلى أن "الأمل موجود لمئة سبب وسبب، الأول لمس الناس التطورات والحقائق التي أوصلتنا إلى ما نعاني منه اليوم، بينما السبب الثاني يكمن في التغيير على المستوى المسيحي، ولا سيّما أن معظم استطلاعات الرأي بلورت التغيير على المستوى المسيحي بنسبة كبيرة".
 
وأعلن أن "القوات اللبنانية" سعت بكل الطرق إلى "إمكانية التفاهم مع الأفرقاء كافة، فتوصلنا إلى التحالف مع بعضهم إلّا أن البعض الآخر لم يرغب بذلك لدواع شخصية".

ورأى جعجع أنه "ليست كل أكثرية مشابهة لأخرى، فهناك بعض الأكثريات تتصرّف كأقلية وتساوم مع الفريق الآخر للوصول إلى حلول بالتي هي أحسن، وبالتالي في حال نلنا الأكثرية سنحسن استخدامها من خلال العمل بشكل مختلف عمّا شهدناه في العامين 2005 و2009، إذ لن نقبل مثلاً بتشكيل حكومة وحدة وطنية كما كان يحدث سابقاً، باعتبار أن من لديه الأكثرية هو من يشكل الحكومة، وفي حال عرقل الفريق الآخر عملية التشكيل وحاول تأليف أخرى، ستكون شبيهة بالحكومة الحالية التي شكلوها بالأكثرية التي يتمتعون بها في المجلس النيابي، وسيكون مشروعها بعيداً من منطق الدولة الفعلية ومن إعادة بنائها"، موضحاً أن "هذا ليس هدفهم، لأن لـ(حزب الله) مشروعاً آخر كبيراً ليس له علاقة بلبنان، و(التيار الوطني الحر) أبعد ما يكون عن منطق الدولة".

وتابع: "أيّ حكومة سيشكلها هذا الفريق لن تلقى تعاوناً على الصعيد الخارجي وبالتالي ستغرق البلد إلى قعر قعر قعر جهنم، فيما نحن سنشكل حكومة أكثرية تتمتع بسياسة واضحة المعالم".

في السياق، رأى جعجع أن "عملية التغيير ممكنة ولو أنها ليست سهلة وتحتاج إلى كباش ووقت ومسار طويل"، معتبراً أن "الأمور بحاجة إلى معالجة بمنطق ونفس آخر وإلّا سنستمرّ بالنزول نحو الانهيار".

وقال: "هناك إمكانية للفوز بالانتخابات، وهنا لا أقصد فوز "القوات" بمفردها، كما هناك إمكانية تحقيق التغيير، ولكن الأمر ليس سهلاً ولن يتحقّق سوى بتكثيف الجهود، من هذا المنطلق نخوض الانتخابات النيابية ونسعى إلى الفوز من أجل إنقاذ البلد".
 
وأضاف: "نستبعد محاولة تعطيل أو تأجيل هذه الانتخابات على خلفية الرغبة الداخلية إلى جانب الضغوط العربية والدولية، وبالتالي حتى إشعار آخر، الانتخابات مستمرّة في موعدها المحدّد، ولو أنّهم حاولوا التحجّج بموضوع تأمين الميزانية، إلّا أن مجلس الوزراء أقرّها، والأمور متجهة نحو مسارها الصحيح رغم كل التباطؤ"، مذّكراً باستعداد الاتحاد الأوروبي "تأمين تكلفة إجراء الانتخابات".
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم