الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنان اليوم... لم يكن حلم جبران

المصدر: "النهار"
رضوان عقيل
رضوان عقيل
Bookmark
تعبيرية (مارك فياض).
تعبيرية (مارك فياض).
A+ A-
تطلّ ذكرى اغتيال جبران تويني واستشهاده والبلد يتجه نحو مزيد من الاخفاقات والانهيارات التي أوصلت اللبنانيين الى هذا المستوى من حالات القرف والضياع والخشية على مستقبل مجهول في ظل هذه الفوضى المستشرية. مَن يراجع مقالات جبران واطلالاته الاعلامية في السنوات التي سبقت اليوم الأسود من اغتياله، يلمس ان تحذيراته كانت في محلها، ولم تأتِ من فراغ بل تنبع من تفكير رجل آمن بوطنه وشبابه فكانت له أكثر من محطة مع الجيل الذي خرج منهكاً ومحبطاً من سنوات الحرب، ولا سيما في اوائل التسعينات حيث كان السبّاق في جمع هؤلاء في خطوة لم تقدم عليها أي جهة حزبية او رسمية. ولم يكن احد يتوقع انه سيجمع في مشروع وطني، في مولوده "نهار الشباب" آنذاك، هذه الثلّة من شابات لبنان وشبابه الذين أتوا من مختلف الطوائف والمشارب السياسية والحزبية حيث فكّروا وعملوا معاً من دون حواجز. وكانت للمستقلين مساحة في هذا المشروع الوطني الذي خلّف بصمات في اكثر من موقع، ووفر لهم هذا المنبر حرية الاختيار والرأي والنقد والاعتراف بالآخر وعدم التقوقع او معاداة من لا يلتقون معهم، لأن هذا المشروع قام على ثوابت وطنية ونفض غبار الحرب والطائفية. في بداية انطلاقة "نهار الشباب" سأل كثيرون: ماذا يفعل تويني، ولماذا لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم