الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحوّلات المنطقة تبقي لبنان في موقع المترقّب ولا حكومة

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
"المساعي الجارية داخلياً لا تكفي لخروج البلد من أزماته" (تصوير نبيل إسماعيل).
"المساعي الجارية داخلياً لا تكفي لخروج البلد من أزماته" (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
أضحى جلياً أنّ لبنان "على كف عفريت"، حيث تتوالى العبارات على لسان كثيرين بالقول "الله يستر"، و"الآتي أعظم"، حتى أنّ أحد المراجع السياسيين قال للمحيطين بها ولمستشاريه "علينا أن نُسرع في تأمين المواد الغذائية لأنّنا مقبلون على أزمة خطيرة وطويلة، في ظل غياب المعالجات السياسية الداخلية والخارجية، وإنّ البلد قد دخل في ضمن لعبة الأمم"، ناقلاً أنّ أحد السفراء الغربيين أبلغه جازماً أنّ واشنطن لا تضع لبنان ضمن أولوياتها، وصولاً إلى الغموض الذي اكتنف زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، ما يعني أنّ ثمة كلمة سر من الإدارة الأميركية حول محاصرة الطبقة السياسية ورفع منسوب العقوبات، ربطاً بما يحاك للمنطقة إذ تُطبخ تسوية قد يستفيد منها لبنان عندما تنضج، ولكن هناك أثماناً كبيرة ستُدفع في السياسة والاقتصاد تحديداً، والقلق المتعاظم من دخول الفوضى إلى معظم المناطق اللبنانية وربما أكثر من ذلك. في هذا السياق، تكشف مصادر سياسية مطلعة لـ "النهار"، أنّ الساحة اللبنانية مقبلة خلال الأسابيع المقبلة على سلسلة محطات مفصلية، إذ ثمة اتصالات فرنسية ما زالت سارية المفعول مع بعض الشخصيات اللبنانية وبعيداً من الأضواء، وصولاً إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم