الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المجلس الأرثوذكسي: أين أموال الشعب وكيف تبخرت؟

المصدر: "النهار"
التدقيق الجنائي عنوان الاشتباك السياسي الأبرز لبنانيا (أرشيفية).
التدقيق الجنائي عنوان الاشتباك السياسي الأبرز لبنانيا (أرشيفية).
A+ A-
رأى المجلس الأرثوذكسي اللبناني، أنّ "ملف التدقيق الجنائي المالي حاجة ملحة وضرورية وأهم من تشكيل الحكومة، حتى لا تقع الحكومات المقبلة في الغلط عينه في المستقبل".
 
وأكّد في بيان صادر عن رئيسه روبير الأبيض وقوف المجلس، أنه "خلف رئاسة الجمهورية ونساندها ونشد على يدها من أجل تطبيق ووضع آلية لتنفيذ التحقيق الجنائي، يبدأ بالمصرف المركزي وباقي المصارف التي وضعت يدها على أموال الناس والمودعين وهذا أمر مرفوض، ولم يعيدوا للمواطن حقه ويرمون التهمة على مصرف لبنان"، مطالباً أن "يطال التدقيق بالاضافة الى مصرف لبنان، الإدارات ووزارات الدولة"، ومشدداً على أهمية "إعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة الرؤساء والإبراء المستحيل، وهذا ما يطلبه المجتمع الدولي".

وتوجه الى المسؤولين بالقول: "كفى تهرباً من المسؤولية، العالم بأسره والدول تراقبكم وتطالبكم بالتدقيق، وهي في صدد إصدار لائحة عقوبات جديدة، فعجلة الحياة متوقفة في لبنان بسبب الفساد والفاسدين"، سائلاً: "برأيكم من سرق كل ثروات البلد؟ نريد أن نعرف الحقيقة وأين أموال الشعب وكيف تبخرت".

وسأل: "أين وزارة الاقتصاد وحماية المستهلك؟ المافيا تتحكم بصرف الدولار والشعب أصبح يتعامل بالدولار أكثر من الشعب الأميركي في أميركا"، مؤكداً أن "وزارة الاقتصاد لم تفلح يوماً بوضع خطة واضحة ومحسوبة مسبقاً تردع التجار من تجاوز حقوق الانسان وسرقة أمواله"، مضيفاً: "وربطة الخبز غير موجودة في كل الأماكن، وعلى المواطنين أن يقفوا طوابير أمام الأفران للحصول عليها. هذا إذلال للمواطن وحرمانه لقمة عيشه".

ودعا إلى "اعتماد البطاقة التموينية ومعالجة تهريب المواد المدعومة وتوقيف المهربين".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم