الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

صباح الجمعة: تعقيدات الحكومة والرئاسة و"برّي يتمنّى تكرار 17 تشرين"... هل تنتظر لبنان التجربة العراقية؟

المصدر: "النهار"
من اعتصام أصحاب السيارات العمومية.
من اعتصام أصحاب السيارات العمومية.
A+ A-
صباح الخير، إليكم مستجدات اليوم الجمعة:


قبل ان يكتمل "النصاب السياسي" المتصل ببلورة مواقف القوى السياسية والحزبية والكتل النيابية التي ستشكل الصورة الجديدة لمجلس النواب المنتخب وفيما لا يزال الجدل الداخلي يتمحور حول معالم الأكثرية والأقلية الجديدتين في المجلس، بدا واضحا ان ثمة مواجهتين فرضتا تطوراتها المتسارعة واخترقتا المشهد الداخلي. 
 


لا شك ان غالبية النواب يمكن تصنيفها بانها من قوى التغيير، وافضل برهان على ذلك ان الوزير السابق جبران باسيل لم يكن لينجح في البترون لولا تشويه قانون الانتخاب بالصوت التفضيلي وهو لم يتمكن من تأخير انتخاب مرشح القوات اللبنانية في البترون. بالمقابل الغيارى على الحكم السوري تناقص عددهم وحتى تاريخه تصريحاتهم وهذه النتيجة ستساهم في تحسن البرامج السياسية على شاشات التلفزة.
 

كتّاب "النهار": 

لم يتوقف مهنّئو السلطة اللبنانية من رؤساء البعثات الديبلوماسية أو العواصم المؤثرة عند تقرير مراقبي الاتحاد الأوروبي الذي من شأنه إدانة الانتخابات وتقديم الأسباب المبرّرة لطعون انتخابية نتيجة الرشى وشراء الاصوات وما شاب العملية الانتخابية من مخالفات، بل سارعوا الى تهنئة الحكومة على إنجاز الانتخابات في موعدها على نحو لافت لتجاوز ما حصل فيها وكأنما يعطون تشجيعاً لتلميذ أجرى امتحاناته على الاقل باعتبار أنها خطوة الى الأمام. 
 
 

جدّتي لأبي، الستّ مرتا الخوري يوسف حبيب حرب، وعمّة أبي، الستّ سليمة، اللتان توفّيتا في غابر الزمان، كان اسماهما لا يزالان مدرجَين (إحداهما يرد اسمها لا مرّةً واحدةً بل مرّتين) على لوائح الشطب في هذه الانتخابات الأخيرة.أخبرني بهذه الواقعة في قريتنا بزيزا من أعمال الكورة، شخصٌ كان يحمل في يده لوائح الشطب. 
 


قيل الكثير عن الأرقام والأحجام. عند المسيحيّين، حزب القوّات اللبنانيّة والتيّار الوطني الحر "معجوقان" بمقولة "بيّي أقوى من بيّك"، بدءاً بقراءة أعداد الأصوات التفضيليّة، مروراً بأعداد الحزبيّين الفائزين، وانتهاءً بمن كتلتُه النيابيّة أكبر. عند الشيعة، المناصرون "معجوقين" بعلامة 27/27 لأمل وحزب الله، ولا تكتمل الفرحة إلّا بمسيراتٍ سيّارة، ومقولة "شيعة شيعة"، وتصريح النائب محمّد رعد الذي لم يكن ضروريّاً. 
 

 
 كثرت التحليلات للواقع المستجد الذي ترتّب على نتائج الانتخابات النيابية، وأجريت المقارنات بمراحل سابقة عرفها لبنان، أو مع بلدان تقبع في وسط استعصاء مماثل. وبعيداً من الانتصارات المعلنة والمبارزة حول الأحجام الحقيقية للكُتل المنبثقة من الانتخابات فإن السؤال الأهم هل إننا قد خرجنا من حالة الانتظار التي نعيشها منذ مدة أم لا.
 

في السياسة:

لا تزال قراءة نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة، أرقاماً ووجوهاً، هي التي تطغى على العمل السياسي – الإعلامي قبل الدخول جدياً في نوعية العمل التشريعي المستقبلي، ولا سيما في مرحلة حساسة سياسياً، اقتصادياً ومعيشياً.ومن الوجوه التي "ستزيّن" ساحة النجمة في دورة الـ2022، سيعتاد اللبنانيون على صور وأسماء جديدة تدخل الندوة البرلمانية من بابها العريض، ومنها من استطاع نيل كمية أصوات ضخمة، كاسراً زعامة تقليدية وولاية نيابية عمرها أكثر من 30 عاماً، كما حصل في دائرة الشوف – عاليه.
 


مساء الخميس 17 تشرين الاول عام 2019 كان كل لبنان ينظر الى ما يحدث في وسط بيروت غداة قرار وزير الاتصالات السابق محمد شقير فرض تعرفة جديدة على مكالمات "الواتساب". ولكن هل كان من بين المسؤولين مَن استشعر مفصلية الحدث، وهل هناك مَن يتمنى ان تتكرر أحداث حصلت في 17 تشرين الاول ليس فقط من العام 2019 وإنما من عام آخر؟لا يُحسد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ما آلت اليه الامور بعد اعلان نتائج انتخابات 15 أيار.
 


انتهت الانتخابات النيابية وافرزت نتائج لم تكن عند مستوى طموحات البعض رغم اعلان كل الاحزاب الكبرى انها حافظت على حضورها وتمكنت من تثبيت مواقعها في البرلمان مع حصول خسارات لم تكن وقائعها سهلة، ولا سيما عند قوى 8 اذار. ولم يكن وصول 13 نائبا من المجتمع المدني او ما تُطلق عليهم تسمية "التغييرين" امراً سهلا على جميع الأفرقاء بمن فيهم الذين يصنفون انفسهم في خانة "السياديين"، لأن "اللون الجديد" في المجلس لديه جملة من الملاحظات على الاداء البرلماني والحكومي بدءاً من "حزب الله" الى "القوات اللبنانية" وما بينهما.
 


لا تشبه الظروف التي أحاطت استحقاق الانتخابات النيابية على صعيد دائرة "جبل لبنان الرابعة" (الشوف، عاليه) سواها من المحطات السابقة. ولم يكن "ستاتيكو" النتائج بذاته متشابهاً مع الدورات الانتخابية الماضية. قلبت الأرقام كلّ الموازين المثقلة بالضغوط لناحية التلويح باقتراب محور "الممانعة" من التوغّل نيابياً في مقاعد الدائرة المطبوعة بحضور القوى السياديّة، التي رسّخت حضورها التحالفيّ مع انتخابات 2005 وتمثّلت بغالبية المقاعد النيابية المرتبطة بأحزاب التقدّمي الاشتراكي و"القوات اللبنانية" وتيار "المستقبل" والكتائب والوطنيين الأحرار. 
 
 
وفي الاقتصاد:
وكتبت سلوى بعلبكي: "النهار" تنشر أبرز ما ورد في خطة وزير العمل لـ"إنقاذ الضمان": محاصصة في التعيينات... و"العمالي" يعطّل تعيين مجلس ادارة جديد

في جلسته الوداعية الاخيرة التي ستعقد اليوم، يدرس مجلس الوزراء خطة وزير العمل ابراهيم بيرم التي رفعها حديثا تحت عنوان "انقاذ الضمان"، وتتضمن الكثير من البنود الحيوية والضرورية لتطوير أداء الضمان واعادة تفعيل عمله وملىء الشغور، وضرورة تأمين الحكومة لدعم مالي فوري من خارج الأطر المعتادة، ودفع الدولة ما عليها من متوجبات للضمان من حقوق السحب الخاصة العائدة للدولة اللبنانية.
 


"النهار" تنشر "خطة التعافي لقطاع المياه في لبنان" المطروحة على طاولة مجلس الوزراء: خطة خمسية (2022-2026) للاستحصال على دعم من الجهات المانحة

تبحث الحكومة في جلستها الاخيرة اليوم خارطة الطريق التي تقترحها وزارة الطاقة والمياه والمؤسسات الاستثمارية العامة للمياه والتي تم وضعها بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الاوروبي للسنوات الخمس المقبلة من العام 2022 وحتى العام 2026 وذلك بهدف تأمين التعافي لقطاع المياه والصرف الصحي في لبنان.
 

في الرياضة:

تباين المستوى بين ممثلي كرة القدم اللبنانية في مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأنصار خرج بنتيجة إيجابية أمام أحد ابرز المرشحين للقب الكويت الكويتي 1-1، والنتيجة عينها حققها النجمة مع الرفاع الشرقي البحريني الذي بدا متواضعاً جداً، الامر الذي عدّ حصيلة مخيبة للفريق النبيذي في افتتاح مشواره القاري.
 


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم