الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بعد الإشكال في عيادته... علّوش لـ"النهار": هذه مؤامرة وسأرفع دعوى

المصدر: "النهار"
نائب رئيس تيار "المستقبل" (أرشيفية).
نائب رئيس تيار "المستقبل" (أرشيفية).
A+ A-
تداول ناشطون اليوم، فيديو لنائب رئيس تيار "المستقبل" الدكتور مصطفى علوش، ظهر فيه وهو يتجادل مع مريضة في عيادته، حيث اتهمّته الأخيرة بالتعدّي عليها بالضرب، وتوعّدت بتقديم شكوى ضدّه على خلفية الخلاف.

في حديث لـ"النهار"، أوضح علّوش أنّ السيّدة التي ظهرت في الفيديو، هي مريضة زارته قبل شهر بهدف إجراء عملية تصغير معدة، "إلاّ أنّها من ذوي الدخل المحدود ولا تملك القدرة المالية الكافية لإجرائها، لذا عرض عليها المساعدة"، مشيراً إلى أنّ "الفقير أيضاً من حقّه تحسين شكل جسده وواجب الطبيب الوقوف إلى جانب مرضاه".
 
 من جهة أخرى، لفت علوش إلى أنّه عرض على السيّدة إجراء العملية من دون أتعابه، كما أنّه قدّم لها مبلغ 5 ملايين ليرة للمستشفى.
 
قبل موعد العملية، شهد الدولار ارتفاعاً كبيراً، ما أجبر المستشفيات على شراء المعدّات اللازمة بالعملة الصعبة، الأمر الذي دفع علوش إلى "تأجيل موعد العملية ريثما يستطيع تأمين الأدوات اللازمة، إلاّ أنّ السيّدة رفضت الأمر وراحت تصرخ وتُهدّد وتتوعدّ في العيادة بطريقة هيستيريّة وجنونيّة".
 
بدوره، سارع علوش وطلب منها الهدوء، وعندما فشلت محاولاته، طلب منها الخروج من مكتبه والبحث عن طبيب آخر، "لأنّ الثقة بين الطرفين فُقدت".
 
من جهتها، رفضت المريضة الخروج، كما قامت السيّدة التي كانت برفقتها بتوثيق الخلاف عبر مقطع فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، "ليتبيّن أنّهما على علاقة مع نوح زعيتر"، حسبما أكّد علوش.
 
في هذا الإطار، أشار علّوش إلى أنّ "الأمر بدا غريباً له وكأنّه مؤامرة"، إلاّ أنّه يرفض رمي الاتّهامات قبل التأكّد، لافتاً إلى أنّه رفع دعوى ضدّ المريضة ولن يسكت عن الأمر.
 
كما شدّد على أنّه "يتمنّى أنّ تصدُق المريضة وتشتكي عليه لكي يأخذ حقّه بالقانون"، مؤكداً أنّ "ضميره مرتاح، ولم يقترف أيّ فعل شائن يمسّ به بصفته طبيباً".
 
من جهتها، استنكرت نقابة اطباء لبنان – طرابلس، في بيان، "أعمال الاستفزاز التي تعرض لها الزميل الدكتور مصطفى علوش"، معلنةً وقوفها إلى جانبه.

كما دعت "المواطنين المرهقين من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعانون من وطأتها، إلى التروي والموضوعية في تشريح أسباب معاناتهم خاصة في المجال الصحي"، مشيرة إلى أنّ "المسؤول عن إنهيار النظام الصحي ليس الطبيب الذي يعاني مثل جميع المواطنين، إنما الدولة اللبنانية ممثلة بسلطة سياسية فشلت في بناء نظام يؤمن الرعاية الصحية والاجتماعية لجميع المواطنين، ومن ضمنهم الأطباء".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم