السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ريفي عتب على تجاهل الوفود العربية للسنّة وعلوش أعلن أنه جزء من مشروع "سند"

المصدر: "النهار"
ريفي.
ريفي.
A+ A-
التقى النائب أشرف ريفي في دارته في طرابلس، النائب السابق مصطفى علوش، في إطار استكمال انطلاق تيار "سند"، وبحث معه في أمور طرابلسية ووطنية.

إثر اللقاء، قال ريفي: " نجتمع لنعلن أننا معا يدا بيد سنقوم بواجبنا الوطني حيال مدينتنا طرابلس ووطننا. ولا بد من تأكيد اننا اولاد مدرسة الشهيد رفيق الحريري مدرسة السيادة، النزاهة والديموقراطية، وسنستمر في العمل الوطني معا وسنناضل ونواجه جميع الفاسدين والمتآمرين على بلدنا بالطرق السلمية والديموقراطية. ليس مقبولا ان نكون مبعثرين ومحبطين او مشتتي القوى، لذلك سنتكاتف معا قولا وفعلا. وسننتقل من الحال الفردية الى الحال الجماعية، بالتنسيق مع القيادات الوطنية التي تشبهنا ونشبهها. ونحن في صدد تأسيس تيار سياسي لنكمل طريقنا نحو وحدة البلد وحريته واستقلاله".

وأضاف: "سنبدأ مرحلة جديدة بتحالفنا رسميا حتى تحقيق الاهداف. عتبنا كبير على الوفود العربية، فالسنّة اكبر مكوّن في لبنان، وهناك من روّج أننا مشتتون ولا قيادات لدينا، لكننا خضنا الانتخابات عام 2016 وفزنا وأثبتنا أنفسنا في الانتخابات الأخيرة، ولدينا حواصل ثلاثة في طرابلس والمنية والضنية والميناء والقلمون والبداوي. هذه المناطق هي معقل الطائفة السنية في الشمال ولبنان، لذلك يكفي تبريرا لتقاعس الجميع حيالنا بأن الطائفة مشتتة. الطائفة لم تكن ولن تكون مشتتة بل هي متحالفة مع المكوّن المسيحي والدرزي والشيعة الاحرار في وجه المشروع الإيراني".


علوش
وأكد علوش "اننا معا رغم بعض الاختلافات في وجهات النظر على المستوى السياسي المرتبط بوضع تيار المستقبل. ولكن بعد التجربة التي مررنا بها وبعد الفراغ وغياب تيار المستقبل، نحن في حاجة إلى إعادة تنظيم صفوفنا. هناك سعي الى وقف الاستقالة من الشأن العام لبعض من كانوا مؤيدين لتيار المستقبل ومناصرين له او على مستوى الساحة الوطنية. لقاؤنا اليوم استكمال لانطلاق حزب "سند" الذي أعلن اليوم انني جزء من هذا المشروع وكلنا على استعداد للانطلاق. ونعبر عن وجداننا السياسي الذي يعبر عن وجدان الرابع عشر من آذار، الوجدان الوطني الذي يتخطى المسائل الطائفية. ولكن نحن كنواب سنة لدينا واجب حيال طائفتنا لإعادة رص الصفوف واعادة توجيه البوصلة في اتجاهها الحقيقي بعد ان بدأت الساحة تغرق إما بالإهمال وإما الاستقالة، أو من خلال دخول بعض العناصر المؤذية والخبيثة الى داخل الساحة".



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم