الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

مستوى الإنفتاح العربي والتركي على سوريا يرتفع... فهل يؤثّر في "إعادة" الدور السوري إلى لبنان؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
تبقى العلاقة اللبنانية ـ السورية متحكّمة بمسار البلد تاريخياً حتى باتت جزءاً من الحياة اليومية للسياسيين والمواطنين في آن، والدور السوري على الرقعة اللبنانية له صولات وجولات، منذ ما ذُكر عن اعطاء الولايات المتحدة الضوء الأخضر لدخول الجيش السوري إلى لبنان في إطار "قوات الردع العربية"، التي ضمت آنذاك قوات سعودية ويمنية وسودانية وإماراتية، وذلك بعد مؤتمر الرياض في العام 1976، وزيارة الموفد الأميركي آنذاك دين براون، لتتحوّل القوات السورية من ردع إلى تمدّد على معظم الأراضي اللبنانية، بعدما عادت قوات الردع الأخرى إلى بلادها. وبعد انسحابها إلى البقاع إثر الإجتياح الإسرائيلي عام 1982، عادت عبر "جائزة ترضية" على خلفية مشاركة سوريا إلى جانب الحلفاء في حرب الخليج لاستعادة الكويت التي احتلّها يومذاك العراق بقيادة الرئيس الراحل صدام حسين. وبعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط من العام 2005 وانتفاضة الإستقلال، إنسحب الجيش السوري من لبنان، أو ما سمي "عهد الوصاية"، في 26 نيسان من العام نفسه، على اعتبار أن دمشق كانت ممسكة بكل مفاصل البلد السياسية والأمنية والإقتصادية، وقد حكمته فعلياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم