اشترِك في نشرتنا الإخبارية
انتخابات الانتشار صرفت اللبنانيين عن همومهم وزجتهم في الاستحقاق... المرحلة الثانية شملت 48 دولة وإقبال لافت في أميركا وفرنسا وكندا والامارات
09-05-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
نحّى اللبنانيون المقيمون همومهم المعيشية والحياتية الضاغطة، طوال أمس الأحد، ليواكبوا عبر وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، المرحلة الثانية من انتخابات المغتربين في 48 دولة، موزّعة بين عربية وأوروبية وأفريقية وأميركا اللاتينية والشمالية، سجل للمشاركة فيها 194348 مغترباً.
هذه المرحلة الانتخابية انطلقت من أوستراليا، منتصف ليل السبت - الأحد بتوقيت بيروت، بعد مرحلة أولى في عشر دول، تسع عربية وواحدة أجنبية، شهدت مشاركة بنسبة 60 في المئة، وشكّلت صورة أولية عن مشهد أكبر.
علماً أن الولايات المتّحدة تضم أكبر عدد من المغتربين اللبنانيين المسجّلين البالغ عددهم 27982 شخصاً يحقّ لهم الاقتراع، تليها فرنسا بـ27813 ناخباً، ثمّ كندا التي سجّل فيها أكثر من 27447 مغترباً، فالإمارات العربيّة المتّحدة بكتلة تصويتية تبلغ 25066 ناخباً موزّعين على 3 مراكز اقتراع تضمّ 52 لجنة فرعيّة. كذلك تضمّ أوستراليا 20661 مغترباً مسجّلاً، وألمانيا 16171 ناخباً وبريطانيا 6535 ناخباً، و"كوت ديفوار" 6070 ناخباً، والبرازيل 2861 ناخباً..
والعين على التغيير في صناديق اقتراع المغتربين، بعد موجة هجرة شهدها لبنان في العامَين الأخيرين، لم يستطِع المجلس النيابي لجمها، وَسط انهيار اقتصادي ومالي أصاب أُسس الدولة وأثقل كاهل شعبها.
أوستراليا
قبيل نصف ساعة من إقفال اول مركز اقتراع في أوستراليا، بلغت نسبة الاقتراع في سائر أقلام كانبيرا وسيدني وملبورن 54,06 في المئة.
ونشرت "الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات - "لادي" مخالفة خلف العازل الانتخابي في سيدني، معتبرة إياها "تهديداً لسرّية الاقتراع".
هذه المرحلة الانتخابية انطلقت من أوستراليا، منتصف ليل السبت - الأحد بتوقيت بيروت، بعد مرحلة أولى في عشر دول، تسع عربية وواحدة أجنبية، شهدت مشاركة بنسبة 60 في المئة، وشكّلت صورة أولية عن مشهد أكبر.
علماً أن الولايات المتّحدة تضم أكبر عدد من المغتربين اللبنانيين المسجّلين البالغ عددهم 27982 شخصاً يحقّ لهم الاقتراع، تليها فرنسا بـ27813 ناخباً، ثمّ كندا التي سجّل فيها أكثر من 27447 مغترباً، فالإمارات العربيّة المتّحدة بكتلة تصويتية تبلغ 25066 ناخباً موزّعين على 3 مراكز اقتراع تضمّ 52 لجنة فرعيّة. كذلك تضمّ أوستراليا 20661 مغترباً مسجّلاً، وألمانيا 16171 ناخباً وبريطانيا 6535 ناخباً، و"كوت ديفوار" 6070 ناخباً، والبرازيل 2861 ناخباً..
والعين على التغيير في صناديق اقتراع المغتربين، بعد موجة هجرة شهدها لبنان في العامَين الأخيرين، لم يستطِع المجلس النيابي لجمها، وَسط انهيار اقتصادي ومالي أصاب أُسس الدولة وأثقل كاهل شعبها.
أوستراليا
قبيل نصف ساعة من إقفال اول مركز اقتراع في أوستراليا، بلغت نسبة الاقتراع في سائر أقلام كانبيرا وسيدني وملبورن 54,06 في المئة.
ونشرت "الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات - "لادي" مخالفة خلف العازل الانتخابي في سيدني، معتبرة إياها "تهديداً لسرّية الاقتراع".
فرنسا
وفي فرنسا، جرى الاقتراع بشكل منتظم، وكان الاقبال كبيراً على الاقلام في مناطق جبل لبنان، حيث الصراع على اشده. وبدأ توافد الناخبين الى مراكز الاقتراع في باريس منذ السابعة صباحا. وما لبث أن اشتد على بعض اقلام جبل لبنان، فيما شهدت اقلام بيروت ومناطق اخرى اقبالا خفيفا سرعان ما بدأ يتصاعد.
غير أن طوابير الناخبين شهدت تذمرا من بطء العملية الانتخابية داخل اقلام الاقتراع، بحيث يستغرق الانتظار أكثر من ساعتين في بعض المراكز.
وقد اقترع اكثر 4400 ناخب حتى الساعة 12.00 ظهراً. ومن المتوقع ان يقترع في فرنسا اكثر من 16 الف ناخب.
وكان حصل تدافع بين مقترع ومؤيّد لـ"التيّار الوطني الحر" داخل أحد مراكز الاقتراع في فرنسا. وتوجّه المقترع لمؤيد "التيّار" قائلاً: "وصلتو البلد للانهيار".
وأفاد لبنانيّون في باريس أن "المعركة الانتخابيّة تُحدّد مسار توجّه البلد للسنوات المقبلة، وبالتالي لبنان لا يتحمل مزيداً من الانهيار، لذا لا بدّ من حُسن اختيار المرشحين لأنّها الفرصة الوحيدة للتغيير وإحداث الفرق".
ألمانيا
وفي حين سارت العملية الانتخابية بطريقة ميسرة في ألمانيا، أوردت "لادي" أن "مندوب حركة "أمل" في ألمانيا، مارس ضغطاً على ناخب جرّاء تعبيره عن رأيه المعارض للأحزاب السياسية خارج قلم الاقتراع في هامبورغ".
روما
وفي روما، شهد عدد الناخبين ارتفاعاً مع تقدّم ساعات النهار، بحيث تجاوزت نسبة المقترعين 20 في المئة، وهي نسبة عالية ومضاعفة مقارنة بعام 2018 .
وسارت الانتخابات في جو هادىء، ولم تسجل أيّ مخالفة في العاصمة، وهناك تعاون بين أبناء الجالية اللبنانية والسفارة في روما، وكذلك الأمر في قنصلية ميلانو.
وعزا ممتنعون عن التصويت عزوفهم، الى أن "أماكنهم بعيدة جداً عن أماكن الاقتراع".
الامارات
أكّد مراسل "النهار" في دبي أنّه جرى فتح نحو 37 قلم اقتراع في القنصلية اللبنانية في دبي وسط إقبال كثيف، بينما فتح 15 قلم اقتراع في أبو ظبي، وسط توقعات أن تتخطّى نسبة الاقتراع في الإمارات 60 في المئة. علماً أن مراكز الاقتراع التي فُتحت منذ ساعات الصباح الأولى تشهد إقبالاً كثيفاً وغير مسبوق من الجالية اللبنانيّة.
وأكد أنه في أبو ظبي فقط، يحتاج الناخبون إلى الحصن الأخضر الخاص بكورونا أو على نتيجة فحص PCR سلبية، الأمر الذي لا ينطبق على دبي.
وكان حصل تدافع بين مقترع ومؤيّد لـ"التيّار الوطني الحر" داخل أحد مراكز الاقتراع في فرنسا. وتوجّه المقترع لمؤيد "التيّار" قائلاً: "وصلتو البلد للانهيار".
وأفاد لبنانيّون في باريس أن "المعركة الانتخابيّة تُحدّد مسار توجّه البلد للسنوات المقبلة، وبالتالي لبنان لا يتحمل مزيداً من الانهيار، لذا لا بدّ من حُسن اختيار المرشحين لأنّها الفرصة الوحيدة للتغيير وإحداث الفرق".
ألمانيا
وفي حين سارت العملية الانتخابية بطريقة ميسرة في ألمانيا، أوردت "لادي" أن "مندوب حركة "أمل" في ألمانيا، مارس ضغطاً على ناخب جرّاء تعبيره عن رأيه المعارض للأحزاب السياسية خارج قلم الاقتراع في هامبورغ".
روما
وفي روما، شهد عدد الناخبين ارتفاعاً مع تقدّم ساعات النهار، بحيث تجاوزت نسبة المقترعين 20 في المئة، وهي نسبة عالية ومضاعفة مقارنة بعام 2018 .
وسارت الانتخابات في جو هادىء، ولم تسجل أيّ مخالفة في العاصمة، وهناك تعاون بين أبناء الجالية اللبنانية والسفارة في روما، وكذلك الأمر في قنصلية ميلانو.
وعزا ممتنعون عن التصويت عزوفهم، الى أن "أماكنهم بعيدة جداً عن أماكن الاقتراع".
الامارات
أكّد مراسل "النهار" في دبي أنّه جرى فتح نحو 37 قلم اقتراع في القنصلية اللبنانية في دبي وسط إقبال كثيف، بينما فتح 15 قلم اقتراع في أبو ظبي، وسط توقعات أن تتخطّى نسبة الاقتراع في الإمارات 60 في المئة. علماً أن مراكز الاقتراع التي فُتحت منذ ساعات الصباح الأولى تشهد إقبالاً كثيفاً وغير مسبوق من الجالية اللبنانيّة.
وأكد أنه في أبو ظبي فقط، يحتاج الناخبون إلى الحصن الأخضر الخاص بكورونا أو على نتيجة فحص PCR سلبية، الأمر الذي لا ينطبق على دبي.
الأميركتان
وفتحت في عدد من دول أميركا الشمالية واللاتينية صناديق الاقتراع، وبينها فنزويلا، البرازيل، الولايات المتحدة وكندا، واعقبتها دول أخرىوفقاً لمواقيت مختلفة.
وفي فنزويلا، فتحت الصناديق الثانية بعد الظهر بتوقيت بيروت، حيث سجل 991 ناخبا على اللوائح الإنتخابية سيقترعون في 3 أقلام في مركز واحد.
وفي التوقيت عينه، فتح صندوق اقتراع واحد في جزر غوادلوب الفرنسية، حيث من المقرر أن يقترع 323 ناخبا.
وفي العاصمة الكندية أوتاوا ومقاطعات: تورونتو، مونتريال ووندسور، فتح 66 قلم إقتراع موزعة على 6 مراكز، حيث سجل 24,258 ناخبا.
أما في الولايات المتحدة، ففتح 44 صندوق اقتراع موزعة على 16 مركزا في 11 ولاية أميركية.
كذلك فُتح الرابعة عصراً بتوقيت بيروت، صندوق إقتراع في ولاية كولورادو الأميركية، حيث من المقرر أن يقترع 131 ناخباً.
كما فُتحت 4 صناديق في مركزي اقتراع في مدينتي إدمنتون وكالغاري الكنديتين، علماً أن عدد المسجلين على اللوائح هو 1647 ناخباً.
وفي العاصمة الكندية أوتاوا ومقاطعات: تورونتو، مونتريال ووندسور، فتح 66 قلم إقتراع موزعة على 6 مراكز، حيث سجل 24,258 ناخبا.
أما في الولايات المتحدة، ففتح 44 صندوق اقتراع موزعة على 16 مركزا في 11 ولاية أميركية.
كذلك فُتح الرابعة عصراً بتوقيت بيروت، صندوق إقتراع في ولاية كولورادو الأميركية، حيث من المقرر أن يقترع 131 ناخباً.
كما فُتحت 4 صناديق في مركزي اقتراع في مدينتي إدمنتون وكالغاري الكنديتين، علماً أن عدد المسجلين على اللوائح هو 1647 ناخباً.
