الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

صباح الاثنين... خمسة أخبار عليك معرفتها اليوم من "النهار"

المصدر: "النهار"
مشهد من الهند (تعبيرية- "أ ف ب").
مشهد من الهند (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار يجيب معرفتها اليوم الإثنين 7 تشرين الثاني 2022:

1- مانشيت "النهار": "تثبيت" الطائف هل يفتح الانسداد الرئاسي؟

رغم الشكوك المبررة ل#لبنانيين في التعهدات السياسية التي تقطع حيال أي ملف او ازمة، لا يمكن تجاهل أهمية تشكل اجماع داخلي متجدد حول اتفاق #الطائف في هذه الحقبة المأزومة، بما يحمل اجماع كهذا من دلالات اقله لجهة عدم تجرؤ أي جهة على مزيد من اللعب بنار اذكاء الانقسامات. هذه الخلاصة الخاطفة لمنتدى اتفاق الطائف الذي انعقد السبت بمبادرة من السفارة #السعودية في بيروت واحدث ترددات إيجابية في فضاء الازمات الداخلية، اثار تساؤلات بل وامالا ولو ضعيفة حيال ما اذا كانت تردداته ستنسحب على جوانب من ازمة الشغور الرئاسي، خصوصا ان الحضور المسيحي الشامل لكل القوى والاتجاهات في المنتدى ترك صورة مشجعة لجهة التحفيز على البحث الجاد في اسرع ما يمكن من وسائل للحؤول دون إطالة امد الفراغ الرئاسي . ولعل ما يذكي الجهود الداخلية للخروج بسرعة من وضع الفراغ ان المعطيات المتصلة بالمواقف الخارجية من لبنان، تظهر اتساع التشاؤم حيال الوضع في لبنان في ظل نشوء الشغور الرئاسي على غرار ما عبرت عنه مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف في ذهابها الى التحذير من سيناريو تفكك الدولة في لبنان. وتقول أوساط ديبلوماسية واسعة الاطلاع ان ثمة رابطا عضويا بين اندفاع المملكة العربية السعودية الى اطلاق رسالة تثبيت رعايتها لاتفاق الطائف والموقفين الفرنسي والأميركي من استعجال انتخاب رئيس للجمهورية كركن أساسي في عملية النهوض من الانهيار الداخلي. ولكن المعطيات السياسية الداخلية لا تبدو على جانب مشجع بان حقبة الفراغ قد لا تطول ما دام أي مؤشر لم يظهر بعد حيال تبدل المسار الشكلي لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية التي يبدو انها ستمضي في اطار فولكلوري لملء الوقت حتى اشعار اخر لا اكثر. وتكشف هذه الاوساط ان الجهات الرسمية والسياسية اللبنانية سمعت الكثير من التحذيرات الخارجية حيال خطورة تفلت الازمات الاجتماعية في الفترة المقبلة بما عكس وجود معطيات شديدة الحساسية والخطورة لدى البعثات الديبلوماسية في لبنان في شأن ما يمكن ان يشهده لبنان في مرحلة الضياع السياسي والرسمي كلما طال امد الشغور الرئاسي .
 
 
2- البابا فرنسيس يدعو السياسيّين اللبنانيّين إلى "تنحية مصالحهم الشخصيّة"

دعا #البابا فرنسيس السياسيين ال#لبنانيين، الأحد، إلى "تنحية... مصالحهم الشخصية" والتوصل إلى اتفاق لملء فراغ السلطة في بلد يعيش أزمة وحيث لا يوجد رئيس حالياً.

وقال البابا، في مؤتمر صحافي خلال عودته من رحلته إلى البحرين: "أدعو السياسيين اللبنانيين إلى تنحية مصالحهم الشخصية، والالتفات إلى البلد والتوصل إلى اتفاق".

وأصبح لبنان من دون رئيس بعد انتهاء ولاية ميشال عون في بداية الأسبوع من دون اختيار خلف له، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه البلد من أزمة اقتصادية منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقال البابا فرنسيس: "لا أريد أن أقول (أنقذوا) لبنان، لأننا لسنا منقذين". وأضاف: "ولكن أرجوكم: ادعموا لبنان، ساعدوه كي يخرج من هذا الوضع السيئ. دعوا لبنان يستعيد عظمته".
 
 
 
يبحث المجلس المركزي في مصرف #لبنان رفع سعر صرف السحوبات المصرفية من 8000 ليرة الى 15 ألف ليرة فيما تؤكد المصادر أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تمنى على حاكم مصرف لبنان تأجيل هذ الخطوة لتأتي بالتوازي مع دخول #الدولار الجمركي حيز التنفيذ، حيث تصبح الموازنة العامة لعام 2022 نافذة بمختلف بنودها ومن ضمنها رفع الدولار الجمركي بعد شهر من إقرارها في مجلس النواب، أي في 6 تشرين الثاني الجاري، ولكن حتى اللحظة ما يبدو جلياً أن خطوة رفع الدولار الجمركي سيُرحّل تطبيقها لحين تبلور مصير توحيد سعر الصرف وسعر السحوبات المصرفية. تؤكد أوساط سلامة أن قرار رفع سعر صرف السحوبات المصرفية هو رهن الوضع النقدي والمركزي، ويأخذ في الاعتبار حجم الكتلة النقدية بالليرة للحد من التبعات التضخمية لأي قرار بحيث لا يؤدي الى ارتفاع الدولار أكثر بالسوق السوداء. فمن أبرز توصيات صندوق النقد الدولي وضع السلطات اللبنانية آلية ورؤية مفصلة تسهم في توحيد سعر الصرف للوصول الى أرقام مالية موحدة يمكن من خلالها تنفيذ الإصلاحات المالية بواقعية.
 
 
 
يتوافد قادة العالم اعتباراً من اليوم الاثنين إلى مؤتمر الأطراف حول المناخ "#كوب27" في مصر، فيما يتعرّضون لضغوط كبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغيُّر المناخي.

وسيقوم نحو 110 من قادة الدول والحكومات بمداخلات الاثنين والثلثاء أمام المندوبين المجتمعين في شرم الشيخ في إطار "كوب27".

تأتي هذه المداخلات على خلفية أزمات متعدّدة مترابطة تهز العالم وهي الغزو الروسي لأوكرانيا والتضخّم الجامح وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة، مع تجدُّد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، وأزمة الغذاء في حين سيتجاوز عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة.

وهذه "الأزمة المتعدّدة الجوانب" قد تدفع بأزمة التغيُّر المناخي إلى المرتبة الثانية في سلم الأولويات رغم أنّ تداعياتها المدمّرة تجلّت كثيراً العام 2022 مع فيضانات قاتلة وموجات قيظ وجفاف عاثت فساداً بالمحاصيل.
 
 
5- في قسم "التكنولوجيا": هل تُغيّر "أبل" نداء المساعد الصوتي "سيري"؟

أفاد الصحافي الخبير بشركة "#أبل" مارك غورمان بأنّ عملاقة ال#تكنولوجيا تعمل على تغيير العبارة المشغّلة للمساعد الصوتيّ "#سيري" من "Hey Siri" (هاي سيري) إلى "Siri" (سيري) فقط. هذا يعني أنّك ستحتاج فقط إلى قول "Siri" متبوعاً بأمر لتنشيط المساعد الذكي.

وأشار غورمان إلى أنّ "أبل" كانت تعمل على هذه الميزة خلال الأشهر العديدة الماضية، ومن المتوقع أن تُطرح في العام المقبل أو في عام 2024، ولكن سيتعيّن على "أبل" وضع "قدر كبير من التدريب على الذكاء الاصطناعي والأعمال الهندسية الأساسية" لجعل الميزة تعمل بشكل صحيح، إذ سيحتاج المساعد الذكي إلى فهم كلمة التنبيه الفردية بلهجات متعدّدة، وفقاً لموقع "ذا فيرج".
 
يمكن أن يساعد التبديل إلى كلمة تنبيه واحدة "سيري" على مواكبة "أليكسا" من "أمازون"، التي تتيح للمستخدمين بالفعل تنشيط المساعد الذكي بقول "Alexa" فقط بدلاً من "Hey Alexa". وسيضع ذلك "سيري" في المقدّمة عن مساعد "غوغل"، والذي يتطلب عبارات "Ok Google" أو "Hey Google" لتنشيطه. حتى أن "مايكروسوفت" بدّلت من "Hey Cortana" إلى "Cortana" على مكبّرات الصوت الذكية قبل إغلاق المساعد الصوتي العام الماضي.

 
اخترنا لكم من مقالات "النهار: لهذا اليوم:
 
 
عندما اقر #اتفاق الطائف على وقع اصوات المدافع والصواريخ وازيز الرصاص، كان الهم الاول ايقاف الحرب، والعمل على استعادة الدولة بمؤسساتها الامنية اولا، ثم تنشيط العمل المؤسساتي لاجهزة الدولة كافة، قبل الشروع في تطبيق اصلاحات نصّ عليها الاتفاق الذي تم في مدينة الطائف برعاية عربية – دولية.

ما حصل منذ ذلك التاريخ، ان الحرب التي كانت دائرة انذاك توقفت، ولو ان البلد عاش حروبا اخرى منذ ذلك الحين. لكن توقف الالة الحربية، تنفيذا للاتفاق، لم ترافقه الاصلاحات الحقيقية، بل، بسبب التطورات العربية، وابرزها احتلال العراق للكويت، وتبدل الاولويات العربية، امسك النظام السوري زمام الامور، واحكم سيطرته على البلاد، وعمل على تحوير الطائف لجعله فارغا من كل مضمون حقيقي، ومن كل اصلاح حقيقي للنظام، لان كل تطور اكيد وحضاري كان لينعكس عليه سلبا، خصوصا متى التزم الانسحاب الى البقاع اولا، ثم الى داخل الاراضي السورية ثانيا. وهذا الامر كان ليسبب له خسائر كبيرة اقتصادية ومالية من المنافع التي كان يحققها في #لبنان، وايضا سياسية عبر خسارته الورقة اللبنانية التي كان يحارب بها العالم وايضا اسرائيل، اذ لم يحرك النظام السوري جبهة الجولان على مدى اربعين عاما، فيما كان يشيد على الدوام بـ "المقاومة" في لبنان.
 


وكتب سركيس نعّوم: هل يعود لبنان قاعدة فلسطينية... "إسلامية" هذه المرّة؟

عتقد باحثون ومحلّلون في مركز أبحاث أميركي عريق معروف بوجوده في عواصم الدول المهمة وذات التأثير الكبير في العالم أن #لبنان صار أو قد يصير في مرحلة غير بعيدة قاعدة استراتيجية جديدة لـ"حركة #حماس" ال#فلسطينية الإسلامية، إذ أصبح، منذ التظاهرات الشعبية التي اجتاحت شوارعه ومدنه احتجاجاً على الوضع الصعب اقتصادياً وسياسياً، محور التحرّك بل والوجود السياسي والأمني لـ"حماس" ومكاناً آمناً جداً لقادتها. الى ذلك بدا أن التنسيق بين "حزب الله" و"حماس" يتنامى ويزداد قوّة منذ عام 2017 أي يوم حلّ يحيى السنوار مؤسّس الجهاز الأمني للحركة التي ينتمي إليها مكان خالد مشعل بعد سنوات من تأييد "حماس" لثورات الربيع العربي وخصوصاً في سوريا، إذ بعد السيطرة التامة والقويّة للسنوار ومع انتخاب إسماعيل هنية رئيساً سياسياً لـ"حماس" بدأت الحركة عملية إعادة تموضع استراتيجي تدريجاً في اتجاه إيران الإسلامية وبعد الحصار الذي فرضته على دولة قطر منافساتها الخليجيات وحلفاؤها في الإقليم، وبعد تقارب الحديث لتركيا مع إسرائيل، أصبح لبنان الوجهة المختارة لقادة "حماس" الذين لم يعودوا قادرين على إيجاد ملجأ لهم في الدولتين المذكورتين. انطلاقاً من هذا الوضع، يقول الباحثون والمحللون في مركز الأبحاث الأميركي نفسه، اتخذ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" منذ عام 2018 لبنان مركزاً يستطيع أن يمارس منه بحرية نشاطاته السياسية. وقد حذا حذوه خليل الحيّة المسؤول عن علاقات "حماس" العربية والإسلامية، وزاهر جبارين المسؤول عن السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
 
وكتبت روزانا بومنصف: "تفكّك لبنان": التحذير من سيناريو تصاعدي

لم تجارِ مساعدة وزيرة الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف رئيس حكومة تصريف الأعمال #نجيب ميقاتي في قوله إن هناك ضمانات أميركية إزاء احتمال نقض أو عدم اعتراف بنيامين نتيناهو الذي فاز في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت مطلع الشهر الجاري، ويتوقع أن يؤلف الحكومة الإسرائيلية المقبلة باتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي وقّعته حكومة يائير لابيد. رفضت ليف في ندوة شاركت فيها في معهد وودرو ويلسون واشنطن تحديد الخطوات التي ستتخذها العاصمة الأميركية لحماية الصفقة، أو إن كانت ثمة حاجة إلى ذلك وما إن كان سيمضي نتنياهو في نقض أو رفض الاتفاق أو لا. قالت: "سنرى. أعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الأصوات التي تنصحه (نتنياهو) بخلاف ذلك"، مضيفةً أن الصفقة "جيدة لإسرائيل". ولكنها في الوقت نفسه أعربت عن اعتقادها بـ"أن #لبنان سيضطر على الأرجح لتحمّل المزيد من الألم قبل أن يشكل هذا البلد المتوسطي الفقير حكومة جديدة، مع احتمال تفكّك كامل للدولة".
 
 
وكتب إبراهيم بيرم: "حزب الله" ماضٍ في سياسة "الورقة البيضاء" "إلى أن يفرغ الآخرون من رهاناتهم"

خلافاً لكل ما تداولته الأوساط الإعلامية والسياسية في الأيام القليلة الماضية عن توجه مضمر لدى "#حزب الله" ونواب فريقه السياسي يقضي بالتخلي في الجلسة المقبلة المقررة مبدئياً الخميس المقبل لانتخاب الرئيس الجديد للجمهورية عن التصويت بالورقة البيضاء والعزم على التصويت باسم محدد، فإن أوساط كتلة نواب الحزب تنفي علمها بهذا الأمر وتعلن أنها ما انفكت عند الآلية التي بدأتها. وإذا ما صدقت تلك التوجهات وأعيد التصويت بالورقة الناصعة الخالية من أي اسم عينها فإن هذا يعني أن هذا الحزب وفريقه لم يقررا بعد الانتقال الى المرحلة الثانية من خريطة طريقهما لمقاربة هذا الاستحقاق، أي الذهاب الى جلسات المجلس من الآن فصاعداً باسم مرشح موحّد ليخوض به غمار هذا الاستحقاق البالغ الاهمية بهدف منافسة مرشح أو مرشحي الفريق الآخر وفي مقدمهم النائب ميشال معوض الذي يحظى بدعم أربعة أفرقاء أساسيين بينهم حزب "القوات اللبنانية" وكتلة "اللقاء الديموقراطي" والكتائب وبعض التغييرين والمستقلين.
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم