الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الـ9000 محطّة جديدة في "رحلة" لبنان إلى فنزويلا

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
متظاهرة تحمل علم لبنان في بيروت (أرشيفية - أ ف ب).
متظاهرة تحمل علم لبنان في بيروت (أرشيفية - أ ف ب).
A+ A-
كلّ صور الفوضى والنيران التي بدأت تتغلغل في الشارع اللبناني، كانت مستقرَأة وواضحة في مقاربة خبراء مصرفيين، في مرحلة سبقت الغضب الشعبي الذي وصل إلى ذروته وأنتج انتفاضة 17 تشرين الأوّل 2019. وإذا كان لا بدّ من العودة إلى مطلع تشرين الأول 2019، عندما بدأ سعر الصرف يرتفع بمعدلات طفيفة، رغم كلّ تطمينات الحكّام والسياسيين المعاكسة التي كانت تشير إلى أنّ الوضع طبيعيّ، فإنّ المشهد الحقيقي لتلك المرحلة كان واضح المعالم في رؤية مصرفيين مخضرمين سردوا في مجالسهم صورة الأيام المقبلة التي ستشهد انهياراً متدحرجاً وفوضى وبداية تكسير واجهات مصارف وإحراقها، علماً أن ذلك ليس بعمل خطير في رأيهم لأنّ تكسير فرع مصرفيّ أسهل ويرتّب خسائر شكليّة وماديّة أقلّ من فعل تكسير "سوبر ماركت" ومقتنياتها، مثلاً. الغاية من العودة إلى تلك المرحلة التأكيد بأنّ الانهيار في لبنان كان بدأ قبل اندلاع انتفاضة 17 تشرين وأنّ الاستهزاء بالسبب الظاهري الذي نزل من أجله الناس إلى الشوارع في ذلك التاريخ (ضريبة 6 دولارات على تطبيق "الواتساب") الذي يستخدمه سياسيون من مختلف المشارب والانتماءات في تصريحاتهم، ليس سوى محاولة لتسخيف السبب الحقيقي الذي دفع الناس إلى الانتفاض حينذاك، والذي يتمثّل بأنّهم شعروا بأنّ فعل السقوط من على حافة الانهيار الاقتصادي قد حصل في غياب تنفيذ أي إصلاح واستمرار واقع المحاصصة بين الأحزاب السياسية، بعدما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم