ماذا لو بدَّل فرنجية غداً في استراتيجية المعركة؟

يطلّ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية مساء غد في القداس الإلهي لذكرى مجزرة إهدن التي حفرت في شخصيته الكثير من الآلام والمعاني ولو انه سلك طريق المصالحة قبل سنوات. وسيتكلم من موقع المرشح لرئاسة الجمهورية التي افلتت من يديه عام 2016 وانتقلت الى العماد ميشال عون بفعل جملة من العوامل الداخلية التي لم تصب في مصلحة فرنجية، وبقي على علاقته الوطيدة مع "حزب الله" الذي شكّل الرافعة التي أوصلت عون الى قصر بعبدا. وسيتناول ما رافق عملية ترشيحه وتبنّي دعمه من حركة "أمل" و"حزب الله" الى لحظة تلاقي تجمّع سياسي ونيابي غير متجانس على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور الذي تلقّى دعما ايضا من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي لا يريد الاصطدام مع المسييحيين. ولن تكون جلسة الانتخاب الاربعاء المقبل عادية على غرار سابقاتها حيث سيخلص اصحابها الى جملة من الدروس والعِبر على مستوى العونيين و"حزب الله"، الى العلاقة مع "القوات" في هذه الرحلة الانتخابية.ومن غير المتوقع ان يقدم "الثنائي" على عدم خوض استكمال معركة فرنجية الى النهاية مهما كانت النتائج حيث هناك جملة من الاعتبارات السياسية والاخلاقية التي تمنعه من عدم متابعة مشواره الانتخابي مع فرنجية حتى لو تقدم ازعورعليه بالاصوات واقترب أو...