النواب المُدوزِنون أو الحيارى... عندما يرمون "النرد الرئاسيّ"

تصحّ تسمية بعض النواب بالمضطلعين بأدوار مُدَوزِنة لأرجحية الاستحقاق الرئاسي بين كفّتين سياسيّتين أو مثلاً بـ"النواب الحيارى"، وهؤلاء لم يرموا النرد الانتخابي الخاصّ بهم حتى اللحظة ومنهم سيلجأون إلى التصويت الداخلي وسط تنوّع في آراء أعضاء تكتلهم بين الوزيرين السابقين جهاد أزعور وسليمان فرنجية. وينطبق هذا المثال تحديداً على تكتل "الاعتدال الوطني" الذي تتعدّد المقاربات داخله إلى جانب بعض النواب المستقلين المقربين منهم. ولعلّ بعض النواب الذين لم يحسموا خياراتهم حتى الساعة، ينتظرون قرار الحزب التقدمي الاشتراكي وما يمكن أن ينبثق عنه في غضون الساعات المقبلة. وتشير المعطيات إلى تكتّم كتلة "اللقاء الديموقراطي" عن اتخاذ أيّ موقف أو مقاربة على مستوى استحقاق رئاسة الجمهورية قبل اجتماعها المقرّر غداً بحسب مصادر التقدمي الاشتراكي الرسمية. وتالياً، لا صحّة للمعطيات المتناقلة على مستوى بعض مواقع التواصل الاجتماعي والقائلة إنّ كتلة "اللقاء الديموقراطي" ستقترع لمصلحة الوزير السابق جهاد أزعور. والأدقّ القول، إنّ كلّ الطروحات موضوعة على الطاولة والقرار لم يتّخذ حتى الآن في انتظار ما سيتقرّر على ضوء اجتماع الكتلة. وبحسب المعلومات التي استقتها "النهار"، اتّخذ ثلاثة نواب تغييريين خيارهم في التصويت لمصلحة جهاد أزعور، وهم مارك ضو ووضّاح الصادق وميشال الدويهي. وفي الموازاة، حسمت النائبتان حليمة قعقعور وسينتيا زرازير...