الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

وداعاً للتدقيق... وملامح فوضى و"سقوط حرّ"

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
"النهار".
"النهار".
A+ A-
في لبنان بلاد العجائب والغرائب، الأحزاب والقوى السياسية تزعم أنّها تريد التدقيق الجنائي وتدعمه في الشعارات لا في الممارسة، كما أنّها جميعها تردّد في خطبها نغمة مكافحة الفساد. لم تعد تصاريح من هذا النوع تنطلي على الشعب الذي يظهر اليوم أكثر من أيّ وقت في صورة الناقم على الطبقة السياسية. المحصّلة واحدة: غاب التدقيق كما غابت مكافحة الفساد، فيما الشعارات السياسية لا تطعم خبزاً في بلدٍ وصل انعدام الثقة بحكّامه إلى اقتصار أيّ مساعدة دولية مرتقبة في غياب الإصلاحات على أكياس الطحين. ويرى مراقبون أنّ مصطلح التدقيق الجنائي تحوّل في الأيام الأخيرة إلى طابة تتقاذفها الأحزاب اللبنانية في ملعب الصراع السياسي على مقلبين في ما بينها؛ رغم أنّ غالبيتها على المقلبين لا تريد التشريح، باستثناء بعض القوى التي حافظت على موقف ثابت وواضح منذ البداية. يأتي ذلك في وقت يتدحرج فيه الوضع الاقتصادي نحو الأصعب وسط غيوم ملبّدة وفوضى آتية يعبّر عنها واقع زيادة أعمال السرقة والأحداث الأمنية، بحسب توصيف الخبير الاقتصادي البروفسور جاسم عجاقة لـ"النهار"، والذي يستقرئ أياماً صعبة آتية لن يغيب عنها التأزّم الذي سيؤدي أيضاً إلى فوضى كاملة على صعيد مؤسسات الدولة اللبن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم