الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

شخصيات سيادية لم تدخل البرلمان... تَستَكمِل أهدافها

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
مفاتيح سيادية لم تدخل البرلمان (تعبيرية - "النهار").
مفاتيح سيادية لم تدخل البرلمان (تعبيرية - "النهار").
A+ A-
كان لوجوه بارزة على صعيد المحور السياديّ أن خاضت استحقاق الانتخابات النيابية في 15 أيار المنصرم، من دون أن يُكتَب لها جسر العبور إلى الندوة البرلمانية: فارس سعَيْد في دائرة كسروان - جبيل، مصطفى علوش في دائرة طرابلس، وأعضاء لائحة "بيروت تواجه" بمفتاحها الأساسيّ خالد قباني في "بيروت الثانية" (باستثناء خرق واحد). لم ينته مشوار هؤلاء عند المفترق الانتخابي. لا يلغي ذلك التوقّف برهة أمام محطة الانتخابات واستطلاع أسباب الخسارة... وبعد ذلك المضيّ في طريق استشراف المرحلة المقبلة. يتنبّه سعَيْد سريعاً إلى المعاني التي عكسها دخول "حزب الله" إلى جبيل وكسروان، وحصوله على مقعد نيابيّ من شأنه أن يتحوّل دخولاً إلى الإرادة والإدارة السياسية في المنطقة. لم يكن ما حصل في جبيل بمثابة مسألة بسيطة، في رأيه، حيث ستظهر الانعكاسات مع تحوّل نائب "حزب الله" مرجعية خدماتية أساسية في المنطقة. سيواجه سعَيْد من خلال "المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني". وتشير المعطيات إلى أنّ "المجلس الوطني" سيعمل على إعادة تكوين الوحدة الداخلية، بعدما انحسر نشاطه في الأسابيع الماضية لاعتبارات عدم دخوله في المعركة الانتخابية. يستكمل سرديته السياسية بعد انتهاء الانتخابات، انطلاقاً من تبنّيه عناوين حاجة لبنان إلى أحزمة أمان في ظلّ التبدّلات التي تشهدها المنطقة، من خلال ضرورة اتّجاه المنتَخبين وغير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم