السيادة والواقعية السياسية
17-05-2021 | 00:20
المصدر: النهار
إبراهيم الضاهرالكرامة والعنفوان من مكونات الانسان الأساسية وخصوصا في عالمنا الشرقي. تندرج استطراداً السيادة الوطنية بمفهومها الاستقلالي، وبما تعني من ملكية الأرض وإرادة تقرير المصير، في هذا المفهوم، فهي تمثل نوعاً من الكرامة الفردية من خلال كرامة المجموعة. لكن المقارنة تصطدم مع الواقع حين الانتقال من الفرد الى المجموعة. بامكان الفرد تحديد معايير كرامته في التعامل مع الاخرين، فهو من يقرر ويحدد، وتختلف المفاهيم بين شخص واخر وان كانت في غالبيتها تخضع لمصطلحات واحدة نابعة من ثقافة المحيط. اما في ما يخص المجموعات او كذلك الدول، فمن شبه المستحيل فرض معايير واحدة لمفهوم السيادة لاسباب عدة: لان المجموعة تمثل اعدادا من الافراد اختلفت مقاييسهم، كما ذكرنا، ويصعب التكهن بما هو القاسم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول