لقاء لودريان وقوى الانتفاضة... نقاط وخلاصات مرسومة

اكتسب اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وقوى في الانتفاضة (مجموعات منتفضة ونوّاب مستقيلين) أهميّة لجهة التوقيت والمضمون والخلاصات. وقد ضمّ الاجتماع النواب المستقيلين سامي الجميّل عن حزب الكتائب، وميشال معوّض عن "حركة الاستقلال"، ونعمة افرام؛ والناشطين بيار عيسى عن "الكتلة الوطنية"، علي مراد عن مجموعة "عامية 17 تشرين"، لوري هايتيان عن حزب "تقدّم"، ندى الصحناوي عن "بيروت مدينتي"، مارك جعارة عن "تحالف وطني"، حسين العشّي عن مجموعة "منتشرين"، وباسكال أبشي عن "مسيرة وطن".وتفيد المعطيات التي يشير إليها المواكبون من قوى الانتفاضة إلى أنّ اللقاء عكس جهداً رسميّاً للتعامل مع المعارضة السياسية في لبنان. وأظهر اللقاء تقارباً أكبر في الشكل بين المجموعات المنتفضة لتشكيل معارضة وطنيّة لبنانيّة تمثّل هذا النبض. وفي المضمون، لم يكن الاجتماع بروتوكوليّاً لمدّة 20 دقيقة فحسب. بل تفيد المعلومات أنّ اللقاء استمرّ قرابة الساعتين من الوقت، وتضمّن نقاشاً تناول تصوّر كلّ مجموعة في ما يخصّ الشؤون اللبنانية والتحديات التي يواجهها لبنان والاستحقاقات الضرورية. وتوالت مداخلات النواب المستقيلين وممثلي المجموعات، فيما عبّر الجميع عن مقاربات بدت متشابهة في النقاط العريضة. وشاركت السفيرة آن غريو في الاجتماع.وبحسب الأجواء التي تنقلها مصادر "تقدّم" لـ"النهار"، فقد بدا أن المجموعات أنضجت خطابها السياسي بما يتوافق مع المرحلة الراهنة. وتناول محور النقاش الثاني الاستعداد للمرحلة المقبلة والتعبئة الانتخابية...