السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أين يتموضع حزب الكتلة الوطنية اليوم وأيّ نشاط سياسي له؟ ركائز ثلاث للعمل: السيادة وحصرية السلاح وقضيّة انفجار المرفأ

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
ربما لا يبدو الحديث الآن عن الأحزاب اللبنانية إيجابياً، ولا سيما بعد الانهيارات الدراماتيكية التي تعيشها البلاد. لكن في المقابل، لا تزال بعض الأحزاب تجاهد لتحديث صورتها وتغيير نمطها مع كل التغيّرات المحلية التي عرفها لبنان، أقله منذ ثلاثة أعوام.من بين هذه الأحزاب حزب الكتلة الوطنية الذي صودف أن عاود نشاطه في شباط 2019، أي قبل بضعة أشهر من اندلاع الثورة أو الحراك الشعبي، ودخول البلاد في أكثر من تحدٍّ مصيري.كانت الكتلة الوطنية قد أعدّت العدّة لإعادة الانطلاق السياسي، وقد أدّى الأمين العام حينها للحزب بيار عيسى والنائب السابق روبير فاضل دورين بارزين على هذا الصعيد.اليوم، أين الكتلة؟ أين تموضعها؟ والأهم أي نشاط يمكن أن تضيفه إلى الحياة السياسية في لبنان؟ينطلق الأمين العام الحالي للحزب ميشال الحلو من مسلّمة لديه وهي أن "عملنا لا بد من أن يتمحور أولاً حول إيماننا بلبنان ككل، لأننا حزب وطني ديموقراطي علماني وعابر للطوائف".إعادة الانتظامهذه القاعدة تجعل الكتلة، وفق الحلو، تؤمن بالعمل الجماعي ولا تؤله القائد الأوحد أو الشخص الواحد.يقول الحلو لـ"النهار": "لا شك في أن الكتلة طبعت تاريخ لبنان القديم، وكان لها تاريخ مشرّف، وهي كانت ركناً أساسياً في تأسيس الدولة الكيان والوصول الى لبنان كدولة سيدة مستقلة حرّة. والأهم أن الكتلة هي من الأحزاب القليلة، لئلا نقول الوحيدة التي لم تنغمس في الحرب الأهلية اللبنانية الدامية إيماناً منها برفض السلاح والحرب أو التدمير".كل هذا التاريخ يعطي الكتلة دوراً فريداً في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم