فوضى السلاح سابقت جهود مولوي ليلة رأس السنة... والعقوبات المشدَّدة تنتظر الفاعلين

على رغم تحذيرات وزير الداخلية بسام مولوي وقوى الأمن الداخلي قبل يوم من الإحتفالات برأس السنة بعدم إطلاق النار والإبتعاد عن هذه الآفة القاتلة وحفاظا على السلامة العامة، وتأكيدها على ملاحقة المرتكبين على جميع الأراضي اللبنانية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهم، شهدت مناطق متفرقة في بيروت والشمال والبقاع والجنوب إطلاق أعيرة نارية من بنادق حربية، وتمازج الرصاص الخطاط مع المفرقعات إحتفاء بليلة رأس السنة. وظاهرة إطلاق الرصاص في هذه المناسبة تجددت أيضا، وتحدى السلاح المتفلت كل التحذيرات، والنتيجة أسماء أكثر من 500 شخص باتت قيد التعميم من الأجهزة الأمنية والملاحقة الجزائية أمام القضاء العسكري لإطلاقهم النار من سلاح حربي وترويع المواطنين، عملاً بالقانون الرقم 71 الصادر بتاريخ 27/10/2016 والذي شدد عقوبة الحبس والغرامة لمطلق النار في الهواء. وينص هذا القانون الذي صدر بمادة وحيدة على:"أ - كل من أقدم لأي سبب كان على اطلاق عيارات نارية في الهواء من سلاح حربي مرخص أو غير مرخص به، يعاقب بالحبس من ستة اشهر الى ثلاث سنوات وبغرامة من ثمانية اضعاف الى عشرة اضعاف الحد الأدنى...