رؤساء الحكومات: للتمسّك بالدستور والحريري باقٍ

لا شيء تبدّل في الملف الحكوميّ حتى اللّحظة، رغم كلّ الأهازيج المعبّر عنها في المجالس السياسية. كأنّ المقصود ضخّ هذا الكمّ من الأجواء الايجابيّة ونثرها كزينة في الوقت الضائع. ويحلو للرئيس فؤاد السنيورة أن يسمّي ما يجري بعمليّة الإلهاء أو اللّعب، التي تشبه ما يحصل في قضية رفع الدعم عن السلع التي لا تعتبر مشكلة بذاتها، فيما تتمثّل المعضلة الكبرى بعملية اختطاف الدولة اللبنانية المتزامنة في التوقيت مع محاولة تحويل اهتمامات المواطن وهمومه إلى البحث عن لقمة الخبز.برزت تطوّرات ملحوظة في الساعات الماضية كان بها أن أكّدت على أنّ الايجابيات الحكوميةّ المعبّر عنها هي بمثابة "زهور اصطناعيّة" لا عطر لها ولا رائحة. وتؤكّد الأجواء التي يلفت إليها السنيورة في مجالسه على هذه المقاربة، لناحية التعبير عن مراوحة الوضع الحكوميّ لمكانه، طالما أنّ هناك من لا يلتزم بما ورد في الدستور، ويتعامل كما لو أنّه يؤلف الحكومة بنفسه. ويضيف أنّ الدستور أعطى لرئيس الجمهورية الحقّ في السؤال عن كلّ اسم في التشكيلة...