مواقف الراعي لا تحتاج إلى دستور واجتهادات
02-03-2021 | 00:05
المصدر: النهار
تلقّفت معظم عواصم القرار والجاليات اللبنانية المنتشرة في أصقاع العالم وغالبية اللبنانيين، خطاب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بارتياح وأمل، علّه يكون الصرخة المدوّية لخلاص لبنان، بعدما فشلت كل اللقاءات ومؤتمرات الحوار، من طاولة مجلس النواب في العام 2006 إلى لقاءات بعبدا، ولكن كما كان متوقّعاً فقد توالت مواقف "فريق الممانعة" من بعض المراجع الروحية وقوى سياسية وأحزاب، معتمدين اللغة عينها المتمثّلة بالتخوين والعبارات الخشبية، ما يدلّ على أنّ الأمور ذاهبةٌ باتجاه التصعيد والمزيد من الانقسام. توازياً، تؤكد مصادر ديبلوماسية لـ"النهار"، أنّ نداء البطريرك الراعي لا يحتاج إلى دستور أو اجتهادات قانونية، كما دأب البعض على تفسير خطابه، وبمعنى أوضح إنّ الدعوة إلى الحياد والى مؤتمر دولي ليست بحاجة إلى إجماع وطني والعودة إلى المجلس النيابي أو رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين، فثمة دول تعاني من احتلالات وانتهاكات ضدّ حقوق الإنسان أو استباحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول