الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحوار بين الأمس واليوم... أبو كسم لـ"النهار": فشله في الـ2022 إنذار بفرض نظام سياسي جديد

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
طاولة الحوار. (أرشيف "النهار").
طاولة الحوار. (أرشيف "النهار").
A+ A-
 لم يُكتب النجاح سابقاً لدعوات الحوار الوطني لأسباب سياسية حادّة تتصّل بالصراع السياسي بين الفرقاء كلهم، رغم أن منطلقها قد يخفف جزئياً من الاحتقان الشديد وانسداد الأفق. نحاول تسليط الضوء على أهمية طاولات الحوار الوطني في دراسة معمقة لتاريخها وجدواها ومقاربة أهميتها السياسية والقانونية من خلال حوار مع المحامي الدولي والأستاذ الجامعي البروفسور أنطونيوس أبو كسم. خطوات الحوار بادر أبو كسم حديثه بالقول: "من أبرز طاولات الحوار الوطني ما بعد الطائف، هيتلك التي انعقدت ما بعد صدور القرار 1559 واستشهاد الرئيس رفيق الحريري، والحوارالأهم هو، الذي انعقد في مجلس النواب في آذار 2006 في حضور القادة السياسيينورؤساء الأحزاب الرئيسة كافة دون استثناء، والحوار الذي لا يقل أهمية، هو الذيانعقد في القصر الجمهوري في بعبدا في عام 2012 والذي صدر عنه إعلان بعبدا".وأوضح أن "الدستور اللبناني لم يلحظ الحوار الوطني كوسيلة لحل النزاعاتالسياسية، فليس هناك من إطارٍ قانوني يرعى الحوار الوطني ما بين القادة والأحزابالسياسية، فالحوار، وإن كان يحصل تحت قبة البرلمان أو في القصر الجمهوري، إلا أنه لا يتمتعبالقوة القانونية ولا يكتسب القيمة الدستورية، وحسب الدستور، إن الأمور يتم إقرارهاعبر السلطتين التشريعية والتنفيذية وليس خارجهما".واعتبر أن "ابتداع مطبخ موازٍ للمؤسسات الدستورية لتعليب القرارات وفرضها علىالمؤسسات الدستورية، أمرٌ غير مستحب، وكأنه تهميش للنواب ممثلي الأمة، ليصبحواصفاً ثانياً أو ثالثاً يمثل قيادات من الصف الأول أو من الصنف الإلهي أو الإقطاعي،بالرغم من أن الحوار يشكل وسيلة سلمية لحل النزاعات، إلا أن الإشكالية تكمنبالقيمة القانونية لمقرراته".قانونية مقرراته ورداً على سؤال عن القيمة القانونية لمقررات الحوار الوطني وقوّتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم