الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

وليد فارس لـ"النهار": 3 مكوّنات للتدويل ولحكومة ظلّ يؤلّفها المجتمع المدني

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
(أرشيفية).
(أرشيفية).
A+ A-
تتعدّد التصوّرات والصيغ التي يعبّر عنها خبراء وساسة ومؤيّدون لبنانيون حول كيفيّة الوصول إلى تدويل القضيّة اللبنانية، في خضمّ الحديث عن الحياد وعقد مؤتمر دوليّ من أجل لبنان. في السياق، كان للأمين العام للمجموعة الأطلسية النيابية الدكتور وليد فارس مقاربة عبّر عنها لـ"النهار" حول الموضوع، مستعيداً أمثلة عن مفهوم التدويل الذي له تاريخ طويل في لبنان، في إشارته إلى أنّ "تأسيس لبنان الحديث - حتى منذ القرن التاسع عشر - كان على أثر تدخّلات أجنبية دوّلت الوضع القانوني لجبل لبنان وقتذاك. وتمثّل أهم تدويل بإعلان الانتداب الفرنسي سنة 1920. هذه التدخلات الدولية كانت بمثابة تدويل لا سيّما من قبل رابطة الأمم بين العشرينيات وبداية الحرب العالمية الثانية، وبعدها دخل لبنان الفترة الاستقلالية ولم يكن هناك عمليات تدويل إلا بعدما انفجرت الحرب اللبنانية سنة 1975. وحصلت عمليات تدويل عدّة خلال 15 سنة من الحرب، وبعد انتهائها سنة 1990 مرّت 15 سنة أخرى من دون تدويل حتى تمكّنت جاليات لبنانيّة، ولا سيما في الولايات المتحدة، من أن تدوّل الموضوع وهنا بيت القصيد".   ويشير إلى أنّ "حركات التدويل خلال الحرب كانت تدعمها الحكومة اللبنانية، أو تقبل بها على الأقلّ، وهذا كان يسهّل الموضوع لأنّه في القانون الدولي إذا كان هناك من تدخّل للمجتمع الدولي أو مجلس الأمن، الطريق الأسهل أن يقوم العضو في هذه المنظّمات (الدولة اللبنانية) بالطلب أو عدم الاعتراض. لكنّ الفارق الكبير الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم