حروب إلغاء انتخابية مبكرة... تنتظر الملعب المسيحي

لا يخلو تصريح او اطلالة اعلامية او القيام بمبادرة صحية او اغاثية ولو في فصل وباء كورونا من استثمار عند القوى السياسية والحزبية  ووضعها في ميزان الانتخابات النيابية المقبلة ولا سيما عند الاطراف المسيحية التي تعتبر ان الاستحقاق المقبل  سيكون ساخناً كالعادة على أرض دوائرها. وبدأت ماكينات هذه الاطراف في التحضير وكأن موعد الانتخابات الاسبوع المقبل من خلال الاستعداد لها من أصغر قرية في قلب كسروان الى اماكن انتشار الناخبين المغتربين طمعاً بالحصول على اصواتهم. ويعمد كل فريق من الاحزاب الكبرى ولا سيما  عند “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” الى الاستفادة من الاخطاء التي تم الوقوع بها في الاستحقاق الأخير ومراكمة الايجابيات التي حققها الطرفان. ولو اختلف القطبان المسيحيان على لون الثلج فإنهما لن يتراجعا عن التمسك بقانون الانتخاب الساري الذي يبعد أكثر دوائرهم عن تأثير الصوت المسلم السني والشيعي.   ومن هنا من غير المستغرب ان يستعجل الدكتور سمير جعجع  المطالبة  باجراء انتخابات نيابية مبكرة لأكثر من سبب، فهو يرى ان التربة  المسيحية الانتخابية ستصب له بناء على حسابات عند ماكينته...