الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

جورج الرياشي عاشق لتقديم وتنظيم الفعاليات... حلم لا يزال في بدايته

المصدر: "النهار"
جورج الرياشي.
جورج الرياشي.
A+ A-
بات الإعلام اليوم فضاءً واسعاً لكلّ ذي طموح، بشرط أن يرسم خريطته الواضحة ويدعمها بثقافة أكاديميّة وأخرى إبداعيّة فطرية، ثم يتخطى الحواجز من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وفق المقولة السائدة "الشاطر بشطارته".
 
الإعلامي جورج الرياشي سلك هذه الطريق، وقرّر الغوص في علام التقديم وتنظيم الفعاليات الفنية والاجتماعية في لبنان، بعدما تسلّح بشهادة "إخراج وسينما وتلفزيون"، حاز عليها من جامعة الروح القدس (الكسليك)، لينطلق وفق خريطة طريقه الواضحة، التي وضع لها أسساً مبسّطة كي ينجح في تحقيق بنودها رويداً رويداً.
 
 
بداية الرحلة كانت من يوم تعيين الرياشي وزيراً للسياحة في حكومة الظلّ الشبابيّة لمؤسّسها الصحافي الشهيد جبران تويني، ثمّ بتوجّهه بعد تلك التجربة إلى عالم التقديم والتنظيم لفعاليات وازنة، منها: حفل"موريكس دور" في لبنان، حفل "موريكس دور أنترناشونال" في دبي، مهرجان "Cael Lebanon and Dubai"، و"Middle East Fashion Week" في دبي، مهرجان سباق الخيل، وحفلات ملكات جمال جامعة الروح القدس، والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا، وملكة جمال الجامعات اللبنانية. لكن الرياشي أراد أن يتوّج شغفه بمولود يحمل توقيعه، فأسّس شركته "RIA Events UAE - Wedding & Event Planner" المتخصّصة بتنظيم المناسبات والحفلات والسهرات.
 
هي مهمّة ذات حدّين، فإما الفشل فيها وإما الصعود. ولعلّ ما يميّز الرياشي في مقابلاته كونه شخصيّة دافئة في التعاطي مع الشخصيات التي يحاورها، ليُخرج منها تعليقات عفوية لا تعكّر صفو أصحابها، لأنّ "الترند" ليس هدفاً أساساً في مهمّتة، بل رغبة في نقل صورة هذه الشخصيّات من قلب الحدث بتوقيعه الخاصّ.
 
 
يكرّر الرياشي دوماً أنّ ما حققه اليوم بمثابة حلم أراده دوماً حقيقة؛ فمنذ الصغر كانت تأسره هواية التقديم، التي لم يغفل عنها بل صقلها بالتخصص، وكان أول الغيث الإطلالة الأولى له في عالم التقديم خلال حفل "موريكس دور" في العام 2016، والذي عُرض يومها مباشرة على شاشة "المستقبل"، قبل أن يُكمل شغفه ما بين هذا العالم وعالم إخراج عدد من الأفلام بمشاركة ممثلين باتوا اليوم نجوم صفّ أول، أبرزهم الممثلة اللبنانية باميلا الكيك.
 
 
يجسّد الرياشي عيّنة من الشباب اللبناني الطموح الذي يرغب دوماً في عدم الاستسلام للواقع المعاش، والذي يبحث عن سبل بديلة لتثبيت الحضور اللبناني اللافت، ضمن فعاليات لبنانية وأخرى عربية، تؤكّد أنّ النفس اللبناني في كل زاوية إبداعية مطلوب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم