حياة جورج كلوني تغيّرت بعد زواجه من أمل علم الدين… يجد صعوبة في التواصل مع ولديه

تناول الممثل الأميركي جورج كلوني تغير حياته بعد الارتباط بالمحامية أمل علم الدين وإنجابه توأماً، كاشفاً أنه قرر التركيز على التمثيل لأن "الإخراج يستغرق الكثير من الوقت".

وفي حوار له مع برنامج "هذا الصباح"، أوضح كلوني أنه غير مستعد في الوقت الحالي للتقاعد من عمله أمام وخلف الشاشة، لذلك قرر التركيز على التمثيل كي يتمكن من إعطاء وقت أكبر لأسرته.

وتابع: "أنا لا أعرف ما إذا كنت سأقوم بالإخراج كثيراً بعد الآن، لأن الأمر يستغرق الكثير من الوقت ولدي توأم ألكسندر وإيلا".

وأردف مازحاً بأنّ حياته مع التوأم تشبه "إثنان ضد واحد"، واصفاً الأمر بالصعب جداً، لأن طفليه يتحدثان الإيطالية والفرنسية بطلاقة، وهو يعيش كارثة معهما، كونه لا يتقن أيّاً منهما بشكل كبير.

ويأتي اللقاء على هامش الترويج لفيلم "الفتيان في المركب"، الذي أخرجه كلوني، وصدر ليلة عيد الميلاد، ويتناول الفيلم سعي فريق التجديف في جامعة واشنطن، للمنافسة في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1936.

والجدير ذكره أن إيرادات الفيلم كانت ضعيفة لأنه لم يحقق منذ إطلاقه أكثر من 35.1 مليون دولار، رغم أن ميزانيته بلغت 40 مليوناً.

وفي سياق آخر، تعرض قصر جورج وأمل، الذي تبلغ قيمته أكثر من 15 مليون دولار، في مدينة بيركشاير البريطانية، إلى كارثة مناخية، حيث غمرته المياه، وعاثت فيه ضرراً كبيراً لا سيما في الأثاث.