اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جورج كلوني عن تحديات إخراج "The Boys in the Boat": كنت مريضاً جداً
في لقاء صحافي نظمته مجلة "بيبول" الأميركية، كشف الممثل العالمي جورج كلوني عن التحديات الكثيرة التي واجهته خلال إخراج الفيلم الدرامي الرياضي "ذا بويز إن ذا بوت" The Boys in the Boat، لاسيما بسبب تفشي كورونا في موقع التصوير، وإصابته أيضاً بالفيروس.
وأوضح كلوني أنه كان مريضاً جدّاً واضطر إلى حجر نفسه ولكنه قرر مواصلة العمل، وأدار مهمة الإخراج بصعوبة، لمدة أسبوع بمساعدة شريكه المنتج غرانت هيسلوف من موقع التصوير، كما استخدم جهاز الأيباد من "غرفة عزله".
وعلى فترة اسبوع كامل، بدأت الإصابات تنتشر بين أعضاء فريق العمل، الذين لم ينجُ منهم إلا بطل الفيلم الإيرلندي كالوم تورنر.
وفي هذا الإطار، قال تورنر إنّه كان مصدوماً لانهيار الجميع من حوله، وتوالي الإصابات إلى أن نجا هو والمنتج غرانت هيسلوف من الإصابات. ثم توقف تصوير الفيلم نهائياً بسبب الانتشار العالمي للجائحة، واستكمل في منتصف 2022. واعتبر تورنر أن إخراج كلوني من خلال جهاز الآيباد كان مُضحكاً للغاية، خاصة حين التعصيب أو الفرح.
ورد كلوني مازحاً بأنّ الإخراج عبر الآيباد أمر مُسلٍّ وسيستمر في القيام به، كلما سنحت له الفرصة.
واعتبر كلوني أن الإصابات الجماعية ناجمة عن عشاء جماعي لفريق العمل في لندن، إضافة إلى الفريق الرياضي المشارك، وقد تبين بعدها أن 17 من أصل 18 كانوا موجودين أصيبوا بالعدوى وتم حجرهم ثم تلقيحهم.
وفي الختام، تمنى كلوني أن يبعث الفيلم الأمل في الشباب المستسلم والمُحبط، كونه يدور حول مجموعة من الطلاب الجامعيين والمتحمسين رغم أنهم من الطبقة العاملة.
والجدير ذكره أن فيلم درامي رياضي، مستوحى من كتاب دانييل جيمس براون الصادر عام 2013. ويستعرض سيرة ذاتية لعضو فريق الهواة في التجذيف جو رانتز، الذي ساعد في إيصال فريق جامعة واشنطن إلى أولمبياد 1936.
