الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

نقيب الموسيقيين في تونس لـ"النهار": تأكدنا من إهانة أحمد سعد لمُنظّمة الحفل... وهناك تزوير في أجره

المصدر: "النهار"
شيماء مصطفى
أحمد سعد
أحمد سعد
A+ A-
اشتعلت أزمة الفنان أحمد سعد مع مُنظمة حفله الأخير في تونس بعدما تدخلت الجهات الرسمية في مصر وتونس، وأعلنت اتخاذ حزمة من القرارات المهمة من شأنها فتح جهات التحقيق في واقعة الاشتباك اللفظي الذي وقع بينهما على هامش الحفل.

وأعلن نقيب الموسيقيين في تونس ماهر الهمامي في بيان رسمي، صباح أمس، عن أنه سيتم فتح باب التحقيق في الواقعة، خصوصاً أن هناك شبهة تهرّب ضريبي من قِبل الجمعية المُنظمة، ما أثار الجدل والشُبهات حول القائمين على الحفل.

وقال الهمامي خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" إنه أصرّ على فتح باب التحقيقات لأن مُنظمة الحفل أوضحت أن أجر أحمد سعد 80 ألف دولار، بينما تقاضى 50 ألف دولار فقط، ما يشير إلى أن هناك واقعة تزوير وشُبهة تهرّب ضريبي.

أمّا في خصوص تعليقه على البيان الذي أصدره نظيره نقيب الموسيقيين بمصر الفنان مصطفى كامل، والذي طالب فيه أحمد سعد بتقديم اعتذار رسمي للسيدات التونسيات، قال: "نود أن نشكر المسؤولين في النقابة على سرعة تحرّكهم واتخاذهم القرار المناسب في وقت سريع، خصوصاً أنه ثبت لدينا بالحجة والبرهان أنه أساء إليها وأهانها وعليه أن يعتذر عن هذا الأسلوب غير اللائق بنجم مثله".

وعقب بيان نقيب الموسيقيين التونسي، تقدّم أحمد سعد باعتذار للسيدات التونسيات عبر تصريحات لصالح إحدى المحطات الإذاعية بتونس، مؤكداً أنه لم يقصد نهائياً الإساءة لهنّ ويقدرهنّ، لكن ما حدث أن مُنظمة الحفل أهانته ولن يعتذر لها نهائياً لأنها هي من أساءت إليه.

أمّا مُنظمة الحفل، فأوضحت عبر تصريحات تلفزيونية لها أنها ليست خبيرة في مجال تنظيم الحفلات، نافيةً وجود تضارب في حديثها حول أجر أحمد سعد، حيث ما صرّحت به بأنّه تقاضى 80 آلف دولار كانت تقصد القيمة الإجمالية للحفل، وتقدّمت بالاعتذار له عمّا بدر منها.

أزمة حفل أحمد سعد بتونس، اندلعت رابع أيام عيد الأضحى، بعدما قدّم حفلاً جماهيرياً بمدينة بنزرت التونسية، وعقب ساعات من انتهائه، تداول ناشطو السوشيل ميديا، مقطع فيديو أوضح وجود خلاف بينه وبين مُنظمة الحفل التي اتهمها بعدم قدرتها على تنظيمه.

وخلال الفيديو، ظهر سعد، مخاطباً عدداً من الصحافيين والمراسلين، يعبر لهم عن سعادته برغبتهم في إجراء مقابلات معه، لكنه لم يوقع هذا في العقد المبرم بينه وبين الجهة المنظمة، لتقاطعه مُنظّمة الحفل قائلةً: "لا يا أستاذ أنت تقاضيت مبلغاً كبيراً على ذلك ولم تغن عدد الأغنيات المطلوب"، لينفعل عليها المطرب المصري، وعنّفها قائلاً: "اسكتي أنتِ لا تصلحين لإدارة وتنظيم الحفلات".

وزارة الثقافة التونسية، علّقت على هذه الواقعة وأصدرت بياناً تكشف فيه عن أن الحفل ليس تابعاً لإدارة مهرجان بنزرت كما أشيع، لكنه يتبع جمعية تحمل عنوان "الرمال للتخييم والرياضة والفنون"، وسبق وتقدّم المسؤولون عنها للحصول على دعم من الوزارة لكن تم رفضه.

مسؤولو وزارة الثقافة، أكدوا في بيانهم أنه سيتم فتح باب التحقيق في الواقعة وإنارة الرأي العام بالتفاصيل كافة، بخاصةٍ فيما يتعلق بتداول قيمة أجر الفنان أمام وسائل الإعلام.

عقب ساعات من هذا البيان، أصدر نقيب الموسيقيين في مصر الفنان مصطفى كامل، بياناً يطالب خلاله أحمد سعد، بتقديم فيديو يعتذر فيه للنساء التونسيات بشكل عام، كما وجّه اللوم للجهة المنظمة للحفل لعدم مخاطبة النقابة قبل الاتفاق عليه، كذلك خاطب الجهات الرسمية في مصر بعدم منع تصاريح للسفر لأي فنان مصري قبل توجيه خطاب للنقابة.

وأخيراً، حرص الفنان عمرو سعد على دعم شقيقه، وقال في منشور له عبر "فايسبوك" إن ما حدث يعد إهانة للفنانين المصريين، وأن قِلة من الصحافيين التونسيين أساءوا للإعلام التونسي بشكل عام، كاشفاً عن إدارة أعمال شقيقه طالبته بعدم النزول لتسجيل أي مقابلة إعلامية لأن ذلك لم يكن موقعاً عليه في العقد المبرم بينهما، لكنه أصرّ على توضيح الحقيقة لهم.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم