الخميس - 02 أيار 2024

إعلان

بعد أزمته في مصر... طرح فيلم "سعاد" بدور العرض التونسية

المصدر: "النهار"
 فيلم "سعاد".
فيلم "سعاد".
A+ A-
رغم استمرار أزمة عرض فيلم "سعاد" في مصر، بسبب الخلافات بين مارك لطفي، أحد منتجي العمل، وكاتب السيناريو محمود عزت، كشفت مخرجته آيتن أمين، عن عرضه للمرة الأولى بتونس في 27 كانون الأول الحالي.

وأكّدت عبر حسابها في "فايسبوك": "يسعدني أن تكون أول دولة عربية تقدم الفيلم هي تونس، التي احتضنته منذ أن كان مشروعاً حتى أصبح فيلماً مصرياً تونسياً".

يُشار إلى أنّ الفيلم خرج من سباق الأوسكار، كما أكّد الناقد الفني المصري أسامة عبد الفتاح، المدير الفني لمهرجان الإسماعيلية، عبر حسابه في "فايسبوك"، ومع ذلك لا يزالون يتحدثون عن فرصه في المنافسة من دون تحري الدقة، ومعرفة أنه خرج من السباق.

وأكد أيضاً أنها المرة الأولى التي لا يشارك فيها فيلم مصري في مسابقة الأوسكار منذ سنوات طويلة.

وكان المنتج مارك لطفي قد أصدر بياناً للرد على مؤلفه محمود عزت بالاشتراك مع مخرجته آيتن أمين، الذي أكد في وقت سابق أن الفيلم لم يُعرض في مصر، لأنه مسجل باسم مارك مؤلفاً.

وقال لطفي في البيان الذي أصدره: "هذا الادعاء ثبتت عدم صحته بالوثائق والمستندات التي تشمل خطاب استخراج تصريح التصوير الذي احتوى اسم آيتن أمين كمؤلفة، بل إن هناك خطاباً رسمياً للرقابة يؤكد أن عزت وآيتن مؤلفا الفيلم، وخطاباً آخر من الرقابة بالمعنى نفسه، ما يؤكد عدم صحة هذا الادعاء".

وأفرج عن نسخة من عقد مراجعة الميزانية الكاملة للفيلم التي جرت بناءً على طلب من المنتج سامح عواض، وطلب أن تتم المراجعة في شركة فيلم كلينيك، وبعدها تم توقيع اتفاق بين كل من المنتج مارك لطفي والمنتج محمد حفظي والمدير المالي والإداري للشركة أشرف المصري وفريق الإنتاج الذي نص صراحة على كتابة اسم مارك كمنتج.

يُذكر أنّ الفيلم هو ثاني تجربة روائية طويلة للمخرجة آيتن أمين بعد "فيلا 69"، الذي عرض للمرة الأولى عالمياً بمهرجان أبو ظبي السينمائي، وهو أول سيناريو فيلم للكاتب محمود عزت.
 
وتدور أحداثه حول الفروق بين هوية الإنسان في الحياة الواقعية ووسائل التواصل، من خلال شخصيته الرئيسية "سعاد"، الشابة التي تبلغ من العمر 19 عاماً، وتعيش حياة مزدوجة، وتظل محافظة ومحجبة بين أسرتها ومجتمعها.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم