الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

نيكول الحجل بألم وغصّة أمّ مفجوعة: "يوم حُوّلت أحلامي كلها إلى كابوس"

المصدر: "النهار"
الاعلامية نيكول حجل.
الاعلامية نيكول حجل.
A+ A-
بألم وغصّة أم مفجوعة، كشفت الإعلامية نيكول حجل عن خسارتها جنينها في السادس من تشرين الثاني يوم تحوّلت أحلامها إلى كابوس بسبب استلشاء الطبيب المعاين بها بعد أشهر من حملها ومعاناتها التي كان يداويها طبيبها بوعود فارغة، وفق ما عبّرت.
 
وسردت حجل تفاصيل قصتها التي انتهت بخسارتها ابنها وابنتها، وكتبت: "الأولى من صباح الجمعة في السادس من تشرين الثاني المنصرم، تاريخ حفر في قلبي لدى الحياة. نهار حوّل أحلامي كلها إلى كابوس. بعد أشهر من المعاناة التي كان يداويها طبيبي بوعود فارغة ويقول لي: "كل شي منيح". الحقيقة بانت ولم يكن أي شيء على ما يرام. دموعي، خوفي، وجعي، نزيفي كانت جميعها دلائل ولم أكن بحاجة لطبيب يخبرني".
 
تعلّق حجل على الصورة التي نشرتها، وتقول: "بعد ساعات قليلة على التقاطي هذه الصورة، نقلوني بشكل طارئ إلى غرفة العمليات، وهناك أنجبت على الحياة بنتاً وصبياً صغيرين"، وتتابع: "بنت وصبي، بقيت على مدى 6 أشهر وأسبوع أحلم بهما، أتخيّل شكلهما، أخطط أنا وزوجي لحياتنا نحن الأربعة معاً، وأنتظر اللحظة التي سأغمرهما، لكن هذه اللحظة لم تأتِ، ولداي حاولا أن يعيشا، صارعا ولكنهما لم ينجحا. الصبي توفي في اليوم الثاني والبنت توفت في اليوم الثالث. لم أتمكّن من رؤية وجههما الجميل، خفت من الوداع القريب، وخوفي كان بمكانه".
 
كلمات حجل روتها دموعها من دون الحاجة لصورة أو كاميرا: "ابنتي وابني لم ينجوا لأن هذه إرادة الله، أقنعت نفسي وتقبّلت إرادة الله لأنه لا يمكن أن أتحمّل سبباً آخر كان وراء رحيلهما"، لتلفت قائلة: "لكن ما عشته أنا وزوجي لم يكن إرادة الله، ما عشناه سببه الاستهتار وانعدام الأخلاق وقلة الضمير. لست متأكدة من أنني سأكون قادرة على نسيان هذه التجربة المرعبة، لكنني متأكدة بأنه ممنوع على أي أم أن تعيش ما عشته".
 
تكشف حجل أنّ طبيبها لم يشخّص حالتها بشكل صحيح، خصوصاً في الأسبوع الأخير من الولادة: "لحظات أو حتى ساعات من العذاب الجسدي والنفسي دمّرت أحلامي، في الوقت التي بقي طبيبي للحظات ما قبل الأخيرة يبيعني أحلاماً واهمة ويداويني بكذبة من هنا وهناك"، موضحة أنّها علمت لاحقاً أنّ حملها كان من النوع "الخطير جداً"، فيما لم يخبرها طبيبها بالعواقب الخطيرة المترتبة عليها وعلى طفليها في حال تمّت الولادة قبل الشهر السابع، مشيرة إلى أنّ الطبيب أكّد لزوجها أنه طبيب نسائي ولا مسؤولية تقع عليه في ما يختص بمصير طفليهما بعد الولادة: "أنا طبيب نسائي، ما خصني بمصير الولاد بعد الولادة".
 
وختمت حجل رسالتها قائلة: "أشاركم تجربتي الخاصة، وألمي الذي لا يوصف، لأنه ممنوع على أي أمّ أن تعيش ما عشته أنا". 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم