ابنة ميل بي عن تعنيف والدتها: كنت أسمع أصوات الضرب والصراخ

كشفت فينيكس ابنة المغنية العالمية ميل بي عن معاناتها منذ صغرها مع التعنيف الذي تعرّضت له والدتها على يد زوجها السابق ستيفن بيلافونتي.

وسردت فينيكس تجربتها الصعبة والمؤلمة مع العنف الذي شاهدته قائلةً: "كنت أسمعهما يتقاتلان من غرفة نومي"، موضحة أنها كانت تموت رعباً وتخاف على أمها وتتسلل إلى غرفة نومها للاطمئنان عليها من دون علمها.

وشرحت فينيكس أنها كانت تشعر بالاضطراب وتخلد للنوم باكيةً قبل صباح يومها الدراسي، مضيفة أنها لا تنسى اليوم الذي سمعت فيه صراخ والدتها العالي واستغاثتها وأصوات الضرب والجلد.

 وأوضحت: "ذهبت إلى الطابق العلوي ورأيت ستيفن من دون بنطال وأمي مرمية على الأريكة. تجمدت في مكاني لأنني أيقنت ضعفي وقلة حيلتي". ووصفت فينيكس نفسها بالعاجزة والضعيفة قائلةً: "لم أجد أي شخص ألجأ إليه أو أطلب منه المساعدة".

واليوم بعد أعوام على الحادثة، ترغب فينيكس التي تبلغ 22 عاماً بمساعدة النساء المعنفات والأولاد الذين يتعرضون للعنف والإساءة.

يشار إلى أن المغنية ميل بي (46 عاماً) أنهت عام 2017 زواجها من ستيفن الذي دام 10 أعوام، متهمةً إياه بالإساءة العاطفية والجسدية، ما نفاه ستيفن بشدة. ووصفت ميل بي الحادثة بـ"المقلقة للغاية" وشرحت أنها لا تتذكرها بوضوح ولكن "معاناة ابنتها مع هذه الذكرى تقتلها".

يذكر أن ميل بي كشفت منذ فترة عن الآثار النفسية التي تحملها بعد أعوام من الإساءة والعنف وأعربت عن رغبتها في دعم النساء اللواتي يمررن بعلاقات عنيفة بطرق عدة مثل الأعمال الفنية.

وشرحت أنها مرت  بـ"زواج مسيء عاطفياً وجسدياً وبالكاد تتذكر ما حدث لها بسبب صدمة ما بعد الحادث، التي يمكن أن "تدوم مدى الحياة". وأضافت: "بعد مرور خمسة أعوام على الحادثة، لا زلت أستيقظ في الساعات الأولى من الليل مرتعبة من الأصوات والذكريات وأنا غارقة في العرق والخوف".