السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

دمج مصابي التوحّد: "عدوى مجتمعية" تبدأ من المدارس والجامعات!

المصدر: "النهار"
نور مخدر
نور مخدر
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
في السنوات الماضية، اتُّخذ قرار رسمي – مدني ببناء أرضية مؤهّلة للمصابين باضطرابات سلوكية. رافق هذا القرار إعداد خطة دمج، وإعلان "المراكز الأكاديمية" مدخلاً أساسياً: تؤسّس، توعّي، وتبني أجيالاً صاعدة تحترم الاختلاف. ولأنّ نواة البذور تتطلب رعاية ووقتاً للنموّ، كانت رحلة الدمج عبارةً عن تحدّيات وعوائق، وضعت الحجر الأساس في تحويل المواجهة إلى فرصة للتوسّع ونشر الثقافة والاستفادة من المؤهّلات الاختصاصية.وفي اليوم العالمي للتوحّد، حبست الأنفاس، ازدادت الأعباء، غادر المؤهّلون، وبقي الصراع النفسي – الاجتماعي يدور بين الحلقة العائلية والأكاديمية.أولاً: المدارس أرض خصبة في عملية الدمجلا يخفى على أحد أنّ الصمود الأكاديمي في "رحلة الدمج" في بلدٍ يعاني من "فوضى" اقتصادية واجتماعية، يتطلب اليقظة والحلول البديلة وأعصاباً هادئة. ثماني مدارس على الأراضي اللبنانية قبلت التعاون، واستقبلت طلاباً يعانون من اضطرابات سلوكية، بما فيها "التوحّد". في تقريرنا نسلط الضوء على مدرستين منها.في مدرسة المعمدانية في بيروت، ارتفع عدد الطلاب المصابين بالتوحّد حتى لامس ثمانية هذا العام، وفق رئيسة برنامج التربية الخاصة في المدرسة، سهام فخر الدين أبو عرم، إذ يشمل برنامج الدعم لديهم تقييم حالة الطالب وقدراته. وبناءً على ذلك، تحدّد طرق التدريس وأُسس التقويم وأدواته وفق احتياجات الطالب وبمتابعة فريق مختصّ. يتألف من اختصاصيين في النطق، واللغة، والعلاج الحسّي الحركي إضافة إلى التربية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم