الأربعاء - 22 أيار 2024

إعلان

رغم الحظر الأميركي... الصين ما زالت تحصل على رقائق "إنفيديا"

المصدر: النهار
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
تمكنت مؤسسات صينية، من بينها هيئات عسكرية ومعاهد أبحاث للذكاء الاصطناعي وجامعات، من شراء دفعات صغيرة من أشباه الموصلات من شركة "إنفيديا" خلال العام الماضي، رغم الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تصدير أشباه الموصلات إلى الصين، وفقًا لما نقلته "رويترز".

وتُظهر وثائق المناقصة المتاحة للجمهور أن العشرات من الكيانات الصينية قد اشترت واستلمت أشباه الموصلات من "إنفيديا" منذ فرض القيود.

كان من بين المشترين جامعات النخبة بالإضافة إلى كيانين يخضعان لقيود التصدير الأميركية - معهد هاربين للتكنولوجيا وجامعة العلوم والتكنولوجيا الإلكترونية في الصين، اللتين اتُهمتا بالتورط في شؤون عسكرية أو الانتساب إلى هيئة عسكرية تتعارض مع المصلحة الوطنية للولايات المتحدة.

اشترت الشركة الأولى ستة شرائح Nvidia A100 في أيار لتدريب نموذج التعلم العميق. اشترت الأخيرة نسخة A100 في كانون الأول 2022. ولم يتم تحديد الغرض منها.

ولم تكن "إنفيديا" ولا تجار التجزئة المعتمدون من قبل الشركة من بين الموردين الذين تم تحديدهم. ولم يكن من الواضح كيف قام الموردون بشراء شرائح "إنفيديا" الخاصة بهم.

ولكن في أعقاب القيود التي فرضتها الولايات المتحدة، ظهرت سوق سرية لمثل هذه الرقائق في الصين. قال البائعون الصينيون سابقاً إنهم يختطفون المخزون الفائض الذي يجد طريقه إلى السوق بعد أن تقوم شركة "إنفيديا" بشحن كميات كبيرة إلى الشركات الأميركية الكبرى، أو الاستيراد من خلال شركات تأسست محلياً في أماكن مثل الهند وتايوان وسنغافورة.

من جانبها، قالت "إنفيديا" إنها تمتثل لجميع قوانين مراقبة الصادرات المعمول بها وتطلب من عملائها أن يفعلوا الشيء نفسه.

وقال متحدث باسم الشركة: "إذا علمنا أن أحد العملاء قام بإعادة بيع غير قانوني لأطراف ثالثة، فسنتخذ الإجراء الفوري والمناسب".

بدورها، تعهدت السلطات الأميركية بسد الثغرات في قيود التصدير وتحركت للحد من وصول وحدات الشركات الصينية الموجودة خارج الصين إلى الرقائق.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم