الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

روسيا تهديدٌ وجودي لأميركا... لا الصين!

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
دورية لضبّاط الشرطة في الميدان الأحمر وسط موسكو، روسيا (أ ف ب).
دورية لضبّاط الشرطة في الميدان الأحمر وسط موسكو، روسيا (أ ف ب).
A+ A-
غالبية مصادر المعلومات الأميركية تؤكد أن الصين لم تشغل بال الولايات المتحدة كثيراً قبل عشر سنوات، علماً بأنها كانت تعتبرها خطراً محتملاً ليس عليها مباشرة بل على حلفائها المنتشرين في ما يعتبره المسؤولون الصينيون مدىً حيوياً لبلادهم. قد يكون العامل الرئيسي وراء انشغال البال الأميركي معرفة المسؤولين في واشنطن أن بلادهم تمتلك تفوّقاً تكنولوجياً وعسكرياً كبيراً على الصين، وأن الأخيرة تحتاج الى ما بين عقدين وثلاثة عقود كي تتوصّل أو تتساوى مع الولايات المتحدة في الميادين كلها التي تشكّل القوة المفرطة للدول. ربما هناك عامل آخر لعدم انشغال البال هو أن النجاح الباهر الذي حققته الصين كان في المجال الاقتصادي فقط.طبعاً أدرك الأميركيون في السنوات العشر الأخيرة أن تقويمهم للقوة الصينية المتنوّعة صار قديماً، وأنهم صاروا في حاجة الى إجراء تقويم جديد بعدما أدركوا، بالمعلومات، أن الصين حقّقت تقدّماً عسكرياً ملحوظاً ومهماً، من شأنه تسريع تحوّلها قوة عظمى منافسة بل مشاركة للولايات المتحدة بعد احتكار الأخيرة زعامة العالم منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي. فهي وضعت مبادرة "الحزام والطريق" واستخدمت قوّتها المالية وتقدّمها التكنولوجي والاقتصادي لاكتساب نفوذ متنوّع داخل الدول الواقعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم