اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أفاد موقع "ذا فيرج" بأنّ ديف ويلنر، رئيس قسم الثقة والأمان في شركة الذكاء الاصطناعيّ "أوبن إي آي"، قد تنحّى عن منصبه في الشركة، في وقت تواجه فيه صناعة الذكاء الاصطناعيّ مزيداً من التدقيق حول الخصوصيّة والأمان من المشرّعين في أوروبا والولايات المتّحدة.
يعمل ويلنر في مجال الثقة والأمان منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وكان رئيساً للثقة والأمان في شركة "Otter" الناشئة لرعاية الأطفال قبل الانضمام إلى "أوبن إي آي"، وقاد سياسة الثقة والمجتمع في "Airbnb".
وفي هذا الإطار، أطلقت لجنة التجارة الفيدرالية الأميركيّة (FTC) تحقيقاً في "أوبن إي آي" الأسبوع الماضي لتحديد ما إذا كانت أساليب جمع بيانات التدريب لديها تنتهك حقوق المستهلك، كذلك، أعربت لجنة الأوراق الماليّة والبورصات عن قلقها من أنّ نماذج الذكاء الاصطناعيّ الكبيرة يمكن أن تخزّن البيانات.
إلى ذلك، وقّعت "أوبن إي آي"، "ميتا"، و"مايكروسوفت" وغيرها من الأسماء الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعيّ التزاماً مع البيت الأبيض هذا الأسبوع للاستثمار في أبحاث الأمن والتمييز ونظام علامة مائيّة جديد لتحديد المحتوى الذي تمّ إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعيّ.
وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذيّ لـ"أوبن إي آي"، صريحاً بشأن لوائح الذكاء الاصطناعيّ، داعياً الكونغرس إلى سنّ سياسات لضبط التكنولوجيا، وقد دعم مبادرة لطلب تراخيص لتطوير نماذج قوية للذكاء الاصطناعيّ.
قال ويلنر في منشور على "لينكد إن" إنّه قرّر تحقيق التوازن بين العمل مع الشركات الصغيرة ورؤية أطفاله يكبرون بعد حضوره أحدث مؤتمر "TrustCon"، وهو مؤتمر لمتخصّصي الثقة والسلامة.
وأضاف: "سمحت لي تلك اللحظة بالتوصّل إلى قرار ربما يبدو أنّه غير منطقيّ بالنسبة إلى الكثير من الناس، ولكنّه يبدو مناسباً للغاية لي. انتهى الأمر، على الرغم من أنّه ليس خياراً يفعله الأشخاص في منصبي كثيراً. آمل أن تساعد هذه المشاركة في تطبيعها".
