السبت - 11 أيار 2024

إعلان

"تأجيج الكراهية"... فرانسيس هوغن: قادة استبداديون أو إرهابيون استخدموا "فايسبوك" لصالحهم

المصدر: "النهار"
فرانسيس هوغن خلال مثولها أمام الكونغرس (أ ف ب).
فرانسيس هوغن خلال مثولها أمام الكونغرس (أ ف ب).
A+ A-
لا تزال المعلومات التي أدلت بها مسرّبة أسرار ووثائق "فايسبوك" فرانسيس هوغن، خلال شهادتها أمام الكونغرس الأميركي، تتوالى.

فقد ألمحت الموظفة السابقة في "فايسبوك"، إلى أن فيسبوك سهل بطريقة ما عمليات التجسس، وفق ما نقل تقرير نُشِر في شبكة "سي أن أن" الأميركية.

وأشارت إلى أنّ "الحكومة الإيرانية تتجسس عبر (فايسبوك) على جهات حكومية وأطراف أخرى أيضاً".

وعندما سألها أحد أعضاء مجلس الشيوخ عمَّا إذا كان يتم استخدام المنصة العملاقة من قبل من وصفهم بالقادة الاستبداديين أو الإرهابيين في جميع أنحاء العالم، أجابت أنّ "هذا الأمر يحصل"، مؤكدة أنّ "(فايسبوك) يدرك ذلك تماما أيضاً".

وكشفت هوغن، وفق التقرير، أنّها عملت مع فريق تتبع التجسس في الشركة، موضحة أنّ "الأخير عَلِم بمراقبة التحركات الصينية على المنصة، وأدرك أنّها تستهدف أو تراقب سكان الإيغور حول العالم وليس فقط في البلاد".
واتهمت هوغن "فايسبوك" بـ"تأجيج أعمال العنف والكراهية في مينمار وإثيوبيا".

وفي هذا الشأن، ألمحت إلى وجود سلسلة من الروابط بين بعض النشاطات على "فايسبوك" والعنف المميت الذي وقع في في ميانمار وإثيوبيا، بالإضافة إلى التجسس من قبل الصين وإيران، وفق ما نقل تقرير شبكة "سي إن إن" الأميركية.

وقالت: "أخشى ألّا تكون تلك السلوكيات المثيرة للانقسام والمتطرفة التي نراها اليوم سوى البداية، إن لم تتحرك السلطات المعنية"، في إشارة إلى الكونغرس الأميركي عبر سنّ قوانين جديدة أو طلب ملاحقة الشركة.

كما اعتبرت أنّ "ما شاهده العالم في ميانمار والآن في إثيوبيا ليس سوى الفصول الافتتاحية لقصة مرعبة للغاية ولا يريد أحد أن يقرأ نهايتها"، في إشارة إلى إراقة الدماء والعنف الذي شهده البلدان.

إلى ذلك، اتّهمت الشركة بـ"التضليل واستغلال الغضب والكراهية من أجل استقطاب المستخدمين، فضلاً عن تقديم الأرباح على سلامة ومصلحة الجمهور".
وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"فايسبوك"، نفى، الأربعاء، أن يكون "عملاق التواصل الاجتماعي يروّج للحقد والانقسامات في المجتمعات ويؤذي الأطفال ويحتاج إلى تنظيم"، مؤكّداً أنّ "الاتهامات الموجهة لشركته بتغليب الربح المالي على السلامة هي بكل بساطة غير صحيحة وبلا معنى".

وقال في مذكرة طويلة، نشرها على صفحته في "فايسبوك"، إنّ "اتهامنا بتغليب الأرباح المالية على السلامة والراحة، بكل بساطة، هذا غير صحيح".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم