الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"فايسبوك" "وإنستغرام" يسمحان موقّتاً بمنشورات تدعو للعنف: "الموت للغزاة الروس"

المصدر: "رويترز"
"فايسبوك" (أ ف ب).
"فايسبوك" (أ ف ب).
A+ A-
أظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية اطّلعت عليها "رويترز"، الخميس، أنّ شركة "ميتا بلاتفورمز" ستسمح لمستخدمي "فايسبوك" و"إنستغرام" في بعض الدول بالدعوة إلى العنف ضد الروس والجنود الروس فيما يتعلق بغزو أوكرانيا، في تغيير مؤقت لسياستها لمكافحة خطاب الكراهية.

ووفقاً للرسائل الداخلية إلى وسطاء المحتوى، فسوف تسمح شركة وسائل التواصل الاجتماعي موقّتاً أيضاً ببعض المنشورات التي تدعو إلى الموت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو نظيره في بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو في دول منها روسيا وأوكرانيا وبولندا.

وقال متحدث باسم "ميتا"، في بيان، إنّه "نتيجة للغزو الروسي لأوكرانيا، سمحنا موقّتاً ببعض أشكال التعبير السياسي التي تشكل عادة انتهاكاً لقواعدنا مثل الخطاب العنيف على غرار (الموت للغزاة الروس). وما زلنا لا نسمح بدعوات جادة إلى العنف ضد المدنيين الروس".

وقالت إحدى الرسائل إنّ الدعوات إلى موت الزعماء سيُسمح بها ما لم تشمل أهدافا أخرى، أو تتضمن مؤشرين على الجدية مثل الموقع أو الوسيلة، في تغيير حديث لقواعد الشركة الخاصة بمكافحة العنف والتحريض.

وتنطبق التغييرات الموقّتة في السياسة بشأن الدعوات إلى العنف ضد الجنود الروس على أرمينيا وأذربيجان وإستونيا وجورجيا والمجر ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا وروسيا وسلوفاكيا وأوكرانيا، وفقاً لإحدى رسائل البريد الإلكتروني.

وفي الرسالة الإلكترونية التي تم إرسالها أخيراً إلى وسطاء المحتوى، أشارت "ميتا" إلى تغيير في سياسة خطاب الكراهية المتعلّقة بالجنود الروس والروس في سياق الغزو.

وذكرت الرسالة: "نفعل ذلك لأننا لاحظنا أنه في هذا السياق المحدد، يتم استخدام (الجنود الروس) نيابة عن الجيش الروسي. ما زالت سياسة مكافحة خطاب الكراهية تحظر الهجمات على الروس".

وفي الأسبوع الماضي، قالت روسيا إنّها ستحظر "فايسبوك" في البلاد ردّاً على ما قالت إنها قيود على الوصول إلى وسائل الإعلام الروسية على المنصة. وشنّت موسكو حملة على شركات التكنولوجيا، بما في ذلك "تويتر" التي قالت إنّها تواجه قيودا في البلاد، خلال غزوها لأوكرانيا، الذي وصفته روسيا بأنه "عملية خاصة".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم