هجوم سيبراني يُجبر جامعة أميركيّة على الإقفال نهائيّاً

أعلنت الكلّية الأميركيّة "لينكولن" أنّها ستغلق أبوابها هذا الأسبوع بسبب هجوم سيبرانيّ استهدفها منذ شهور، وشكّل نقطة تحوّل في مسيرة الجامعة، بعد أن تمكّنت هذه المؤسّسة الأكاديمية سابقاً من تلافي تأثيرات فيروس كورونا على أنشطة التوظيف وجمع الأموال.

وأبلغت الكليّة وزارة التعليم ولجنة التعليم العالي في إلينوي بأنّها ستُغلق نهائيّاً اعتباراً من 13 أيّار الجاري، وتلاحظ "أن بي سي" أنّها أوّل كليّة أو جامعة أميركية يتمّ إغلاقها جزئيّاً بسبب هجوم سيبرانيّ.

وتقول "لينكولن" إنّها سجّلت "رقماً قياسيّاً في تسجيل الطلّاب" في خريف العام 2019، لكن الوباء تسبّب بانخفاض كبير في الالتحاق، إذ اختار بعض الطلاب تأجيل الدّراسة أو أخذ إجازة، ممّا أثّر على وضعها الماليّ.

وذكر موقع "إن غادجت" أنّ الجامعة تعرّضت لهجوم إلكترونيّ في كانون الأول الماضي، ممّا "أحبط أنشطة القبول، وأعاق الوصول إلى جميع البيانات المؤسسيّة، وخلق صورة غير واضحة للالتحاق في خريف 2022"، وفق بيان نشرته الكليّة على صفحتها الرئيسية. وقالت إنّه "لحسن الحظ، لم يتمّ الكشف عن أيّ معلومات تعريف شخصيّة".

على مدى السنوات القليلة الماضية، هاجم القراصنة الإلكترونيّون منشآت تعليميّة أخرى، بالإضافة إلى المستشفيات واستوديوهات الألعاب والعديد من الشركات والمؤسّسات الأخرى، إلّا أنّ هذا الهجوم وضع حدّاً لمؤسّسة عمرها 157 عاماً.