الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

العراق لتأكيد قوّته واختبار سهل لليابان في كأس آسيا

المصدر: "أ ف ب"
فرحة عراقية. (أ ف ب)
فرحة عراقية. (أ ف ب)
A+ A-
يطمح المنتخب العراقي لكرة القدم بقيادة مديره الفني الإسباني خيسوس كاساس إلى تحقيق العلامة الكاملة، بفوز ثالث توالياً للمرة الأولى، عندما يلاقي نظيره الفيتنامي غداً الأربعاء، في آخر جولات دور المجموعات ضمن كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في قطر.

وتبدو مهمة "أسود الرافدين" المتأهل سلفاً إلى دور الثمن النهائي في صدارة المجموعة الرابعة سهلة، وفق حسابات المقارنة الفنية ومسار المنتخبين في الجولتين الماضيتين، بعد فوزه على إندونيسيا 3-1 وانتصاره التاريخي على عملاق آسيا المنتخب الياباني 2-1، بعدما تقدمه 2-0 حتى اللحظات الأخيرة في المقابل، تعرّض منتخب المدرب الفرنسي فيليب تروسييه لخسارتين أمام "الساموراي الأزرق" 2-4 واندونيسيا 0-1.

وهذا اللقاء الثاني بين منتخبي العراق وفيتنام في غضون شهرين بعد ان التقيا في تشرين الثاني الماضي ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكاس آسيا في السعودية 2027، وانتهى بفوز عراقي صعب وبشق الانفس على مضيفه بهدف في الوقت القاتل عن طريق مهند علي. كما فاز العراق مرتين على فيتنام في كأس آسيا سابقا (2-0 في ربع نهائي 2007 عندما أحرز لقبه الوحيد و3-2 في الوقت القاتل من دور المجموعات في نسخة 2019 الأخيرة).

ومنذ فوزه التاريخي على منتخب اليابان الذي يتضمن سجله الآسيوي أربعة القاب (رقم قياسي) وعروضه القوية اللافتة، ارتفعت اسهم المنتخب العراقي في المنافسة على اللقب ما يجعل رجال المدرب كاساس يدخلون مواجهة فيتنام بمعنويات مرتفعة وبروحية تحقيق الفوز الثالث توالياً.

وردا على الثقة الكبيرة، التي يتمتع بها لاعبوه في الوقت الحاضر، حثهم المدير الفني على عدم التهاون امام فيتنام، رغم حسم بطاقة التأهل والصدارة.

وذكر كاساس عشية لقاء فيتنام "على اللاعبين الظهور بمستوى جيد. ضمان الوصول إلى الدور المقبل لا يعني ان نتهاون في ادائنا، بل ان نتيجة المباراة مؤثرة في ما بعد على صعيد التصنيف الدولي. الفوز في المباراة المقبلة يعني الارتقاء الى مراكز متقدمة قد تكون مهمة على صعيد قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم".

ويتوقع ان تشهد تشكيلة المنتخب العراقي، بطل 2007، لمباراة فيتنام، مشاركة عدد من اللاعبين، الذي لم يظهروا في المباراتين السابقتين والاحتفاظ بمراكز القوى المؤثرة في صفوفه لخوض مباراة دور الثمن النهائي، التي تنتظر العراق في التاسع والعشرين من الشهر الجاري في استاد خليفة الدولي أمام ثالث المجموعة الثانية أو الخامسة أو السادسة.

اليابان لاستعادة الهيبة
وفي الوقت عينه، يسعى المنتخب اليابان الذي دخل غمار البطولة وكل الترشيحات تصب في صالحه نظراً لسجله الخالي من الهزائم لفترة طويلة استمرت منذ آذار (مارس) الماضي عندما سقط أمام كولومبيا 1-2، الى استعادة هيبته بعد الصفعة التي تلقاها بخسارته المفاجئة أمام العراق في الجولة الثانية، وذلك عندما يلتقي إندونيسيا في استاد الثمامة.

وكان المنتخب الياباني مر بفترة صعبة خلال مباراته الافتتاحية ضد فيتنام عندما تخلف 1-2 منتصف الشوط الأول قبل ان يقلب الطاولة على منافسه ويخرج فائزا 4-2.

ويحتاج المنتخب الياباني إلى التعادل على الاقل لضمان التأهل إلى الدور التالي.

وسيستمر غياب جناح برايتون الانكليزي كاورو ميتوما على الارجح عن صفوف "الساموراي الازرق" لأنه لم يتدرب مع زملائه حتى الان.

ولم يلعب ميتوما منذ إصابته في الكاحل خلال تعادل فريقه مع كريستال بالاس 1-1 في 21 كانون الأول الماضي في الدوري الانكليزي.

ضمّه مدرب اليابان هاجيمي مورياسو إلى التشكيلة الرسمية لكأس آسيا، لكن اسمه لم يتواجد على لائحة المباراتين الاولين اللتين خاضتهما اليابان في قطر.

في المقابل، خيب مهاجم ريال سوسييداد تاكيفوسا كوبو الامال حتى الآن، بعد ان نزل احتياطيا في المباراة الاولى ضد فيتنام ثم شارك اساسيا ضد العراق.

وكانت الامال معقودة على كوبو الذي يطلق عليه لقب "ميسي اليابان" ويتألق بشكل لافت في صفوف فريقه الاسباني هذا الموسم لا سيما في غياب ميتوما، لكنه لم يقدم المستوى المطلوب حتى ان مدربه استبدله في الشوط الثاني ضد العراق.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم