اشترِك في نشرتنا الإخبارية
مُني الاتحاد حامل اللقب، القادم من مشاركته الثانية في كأس العالم للأندية التي أقيمت نسختها العاشرة في جدة وبلغ دورها الثاني حيث انتهى مشواره على يد الأهلي المصري، بهزيمته الخامسة هذا الموسم في الدوري السعودي لكرة القدم وجاء على يد ضيفه الرائد 1-3 السبت في المرحلة الثامنة عشرة.
وتأثر الاتحاد بالنقص العددي في صفوفه منذ الدقيقة 12 بعد طرد مدافعه مدالله العليان، ما تسبب بخسارته الأولى في الدوري أمام الرائد منذ نيسان 2018.
ويدين الرائد بالفوز الرابع للموسم إلى المغربي كريم البركاوي الذي سجل الهدفين الأول والثاني (22 و72) تاركاً الهدف الثالث للبديل محمد الدوسري (90)، بينما سجل هدف الاتحاد الوحيد البرازيلي رومارينيو داسيلفا (25).
ورفع الرائد رصيده إلى 16 نقطة وتقدم للمركز الخامس عشر، بينما تجمد رصيد الاتحاد عند 28 نقطة وتراجع للمركز السادس.
وكاد الاتحاد أن يسجل هدفاً بعد مرور دقيقتين على البداية، لكن كرة مروان الصحفي مرت بمحاذاة القائم (3) قبل أن يكمل المباراة بعشرة لاعبين بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء للعليان (12).
ومن كرة عرضية، افتتح الرائد التسجيل عندما ارتقى البركاوي للكرة ولعبها برأسه على يسار عبدالله المعيوف (22)، لكن رد الاتحاد لم يتأخر كثيراً عندما تابع رومارينيو كرة طويلة داخل منطقة الجزاء هيئها لنفسه ولعبها قوية على يسار الحارس البرتغالي اندري مورييرا (25).
وتفاقمت مشاكل الاتحاد في الشوط الثاني عندما خرج مدافعه الأيسر أحمد مسعود نتيجة إصابة تسببت بنقله إلى المستشفى (60)، ثم ومن هجمة منسقة استعاد الرائد تقدمه عندما انطلق جوليو تافاريس من الرأس الأخضر خلف كرة قبل أن يمررها للبركاوي الذي لعبها قوية داخل المرمى (72).
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، عزز الرائد تقدمه بهدف ثالث من تسديدة بعيدة للبديل محمد الدوسري(90).
وقاد الثنائي الشاب سالم النجدي وسعد الشرفاء فريقهما الفتح للفوز على التعاون 3-1.
وسجل النجدي الهدف الأول في الدقيقة 30 قبل أن يضيف الشرفاء الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 35 و45+2، فيما سجل التعاون هدفه الوحيد متأخراً جداً بواسطة البرازيلي جواو بيدرو (90+4).
ورفع الفتح رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع، بينما بقي التعاون ثالثاً برصيد 34 نقطة بعد تلقيه الهزيمة الرابعة للموسم.
ولم تخذل العناصر الشابة المدرب الكرواتي سلافن بيليتش الذي استعان بالثلاثي النجدي والشرفاء وعلي المسعود لتعويض الغيابات الكبيرة التي يعاني منها الفريق بداعي الإصابة.
وقدم الفتح شوطاً مثالياً، ونجح من ركلة حرة في التسجيل عندما لعب مختار علي كرة عرضية تلقفها النجدي ولعبها قوية على يسار الحارس البرازيلي مايلسون (30).
وبعد أربع دقائق، عزز الفتح تقدمه بهدف ثان عندما كسر الشرفاء مصيدة التسلل وواجه المرمى ولعب الكرة على يمين مايلسون (35).
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عمق الفتح الفارق عندما استثمر الشرفاء هفوة من الحارس وخطف الكرة ولعبها في المرمى الخالي.
وفي الشوط الثاني، بقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع الذي نجح خلاله التعاون في تقليص الفارق عندما استغل بيدرو دربكة داخل منطقة الجزاء ولعب الكرة داخل المرمى.
