إيليتش يرحل "بالتراضي" بعد 14 شهراً... الاتحاد وفّر كل شيئ والمنتخب سيتطور!

14 شهراً هي المدة التي قضاها المدرب الصربي ألكسندر إليتش على رأس الادارة الفنية لمنتخب لبنان لكرة القدم، فترة لم تكن زاهية بالنسبة للمدير الفني والفريق على حد سواء، إذ انصاعا لصعوبات جمّة بعضها بسبب أخطاء شخصية ومنها أمور خارجة عن إرادة أي مسؤول في اللعبة وتقع على عاتق الدولة غامزاً من قناة "المنشآت أم المعضلات"!. وصل الطرفان الى الطريق المسدود، ولئلا تتعاظم المشاكل وتتكدس قبل فترة قصيرة من الإستحقاقات الرسمية المهمة، آثر المدرب الى الطلب من اتحاد اللعبة الرحيل، لأنه لا يملك أي شيء جديد يقدمه. وعليه، تم التعاقد مع الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش ليتولى قياددة المنتخب في الفترة المقبلة التي تشهد انطلاق التصفيات الآسيوية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس الأمم الآسيوية مطلع العام المقبل في قطر. واعترف إيليتش في حديث خصّ به "النهار" قبل رحيله، بأنه إحتاج الى ةقت طويل نسبياً للتأقلم مع الوضع الجديد والغريب عليه في آن معاً، مضيفاً "المهمة لم تكن سهلة مطلقاً، وكان من الضروري ان اتعرف بسرعة على ماهية اللعبة ومقدراتها وخصائصها في بلد خاص، كذلك التعرف على أساليب اللعب الموجودة لدى الأندية والمنتخب وجودة اللعب". نهج جديد وكشف إيليتش "حاولت اتباع نهجاً...