الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

مواجهات نارية في الدوري الفرنسي

المصدر: "أ ف ب"
لاعبو باريس سان جيرمان (أ ف ب)
لاعبو باريس سان جيرمان (أ ف ب)
A+ A-
يبرز "دربي" الجنوب بين موناكو المتصدر ونيس الثالث الجمعة، و"كلاسيكو" باريس سان جيرمان حامل اللقب وغريمه التقليدي ومرسيليا، الأحد، في المرحلة السادسة من بطولة فرنسا في كرة القدم.
 
وتتجه الأنظار الجمعة إلى ملعب لويس الثاني في الإمارة مسرح القمة المرتقبة بين الجارين موناكو ونيس، أحد فريقين بين أربعة لم تنهزم حتى الآن في الدوري إلى جانب مرسيليا ورين.
 
ويتصدر موناكو الترتيب برصيد 11 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام بريست الذي يستضيف ليون السبت، وبفارق نقطتين أمام نيس ومرسيليا، فيما يحتل باريس سان جيرمان المركز الخامس برصيد ثماني نقاط.
 
ويمني موناكو النفس باستعادة نغمة الانتصارات بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه لوريان 2-2 في المرحلة الماضية، وكان الثاني له في مبارياته الثلاث الأخيرة.
 
استقبلت شباك فريق الإمارة 5 أهداف في تعادليه مع مضيفيه نانت ولوريان. وعلق مدربه النمسوي آدي هوتر قائلاً: "أسلوب لعبنا محفوف بالمخاطر بعض الشيء. نستقبل الكثير من الأهداف. لكننا سجلنا 15 هدفاً بأسلوب اللعب ذاته. هذا لا يعني أنني سعيد بكل شيء. نحن بحاجة إلى المزيد من التركيز".
 
واعترف لاعب الوسط يوسف فوفانا بأن مدربه: "يمكن أن يكون صارماً في غرفة الملابس، لأنه يريد انضباطاً كبيراً"، لكنه يقدر أنه لا يمارس "ضغوطاً غير ضرورية وأنه يشجع الجميع على استخدام قدراتهم الإبداعية".
 
ويملك موناكو أقوى خط هجوم في الدوري حتى الآن بقيادة الدولي السابق وسام بن يدر صاحب 4 أهداف في المركز الثاني على لائحة الهدافين والدولي الياباني تاكومي مينامينو (3 أهداف)، بفارق 5 أهداف عن هجوم سان جيرمان ورين.
 
لكن خط هجوم نيس لا يقل قوة عن جاره وسجل خمسة أهداف في مباراتيه الأخيرتين عندما استعاد سكة الانتصارات بعد ثلاث تعادلات متتالية، بينها ثلاثة أهداف لمهاجمه الدولي النيجيري تيريم موفي.
 
وبدوره يمنح مدربه الإيطالي فرانتشيسكو فاريولي حرية هجومية للاعبيه مشدداً على: "الحالة الذهنية الممتازة للاعبين والرغبة في العمل من أجل بعضنا البعض، والقتال معاً، بالإضافة إلى الاستعداد التكتيكي والاستراتيجي الذي يسمح لنا بالتخطيط للمستقبل".
 
"كلاسيكو" مثير
وسيكون ملعب "بارك دي برانس" مسرحاً للـ"كلاسيكو" التقليدي بين باريس سان جيرمان ومرسيليا.
 
وجاء "الكلاسيكو" في وقت صعب على الفريقين محلياً، فباريس سان جيرمان بقيادة مدربه الجديد الإسباني لويس إنريكي لم يجد بعد التوليفة المناسبة لفرض سيطرته على مجريات الدوري مثلما فعل في الأعوام السابقة بعد رحيل أبرز نجومه في مقدمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار والإيطالي ماركو فيراتي.
 
فبعدما ظن فريق العاصمة أنه سار على السكة الصحيحة بفوزين متتاليين بعد تعادلين مخيبين في بداية الموسم، تلقى خسارة موجعة على ملعبه أمام نيس 2-3، الجمعة الماضي.
 
ويعتبر باريس سان جيرمان مواجهة مرسيليا فرصة لمصالحة جماهيره في ثاني مباراة على التوالي على أرضه، ويأمل في البناء على فوزه الثمين على ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني بهدفين نظيفين الثلثاء في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا سجلهما نجماه كيليان مبابي والمغربي أشرف حكيمي.
 
وأثنى إنريكي على أداء حكيمي، مؤكداً أن اللاعب: "يتوفر على مؤهلات وإمكانياته استثنائية تجعله لاعباً صاحب إضافة نوعية في الفريق".
 
ومنح إنريكي حرية لحكيمي خصوصاً في الجهة اليمنى ووسط الملعب، مشيراً إلى أنه يقدم إضافة كبيرة ويظهر في أكثر من مركز، واعداً بأنه سيعمل على تحسين وتطوير بعض الأمور على مستوى أدائه من أجل تفجير موهبته.
 
مرسيليا بدون مدرب
في المقابل، فرط مرسيليا في ست نقاط في مبارياته الأربع الأخيرة بينها سقوطه في فخ التعادل في مباراتيه الأخيرتين ما دفع إدارته إلى إقالة مدربه الإسباني مارسيلينو بضغط من جماهير النادي.
 
وقال النادي في بيان بان مارسيلينو: "لن يكمل مهمته، مشيراً إلى "إحداث الإثنين" عندما دعت جمعية أنصار النادي إلى استقالة الرئيس بابلو لونغوريا وثلاثة من المقربين منه في مجلس الإدارة.
 
وأضاف البيان: "ازاء هذه التطورات لم يعد بالإمكان استمرار مارسيلينو وجهازه الفني في مهمتهم والقيام بها في ظروف جيدة".
 
وسافر مرسيليا بدون مدرب الأربعاء إلى أمستردام حيث سيلاقي أياكس مساء اليوم في الجولة الأولى من دور المجموعات لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
 
وكان مرسيليا استعان بمارسيلينو في أوائل الصيف خلفاً للمدرب الكرواتي إيغور تودور الذي اختار الرحيل عن الفريق نهاية الموسم المنصرم بعدما قاده إلى المركز الثالث في الدوري.
 
وفشل الإسباني ابن الـ57 عاماً في مهمته الأولى مع النادي المتوسطي، إذ أخفق في التأهل إلى دور المجموعات لمسابقة دوري الأبطال بالخروج من الدور التمهيدي الثالث على يد باناثينايكوس اليوناني.
 
كما واجه المدرب انتقادات كثيرة بخصوص عدم اعتماده على لاعب الوسط الدولي المغربي عز الدين أوناحي على الرغم من التألق اللافت للأخير خصوصاً في مباراته الدولية الودية ضد بوركينا فاسو، عندما فرض نفسه نجماً وسجل هدف الفوز بمجهود فردي رائع.
 
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن أوناحي كان على خلاف مع مارسيلينيو رغم أن الأخير أكد خلال تصريحات له أنه لا توجد مشكلة شخصية وأن كل ما في الأمر أنه طلب منه الاجتهاد أكثر في التداريب من أجل التواجد في التشكيلة الأساسية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم