الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

نادال يعلّق على إنجازه التاريخي: لم أكن جاهزاً لهكذا معركة

المصدر: "أ ف ب"
نادال
نادال
A+ A-
أكد الإسباني رافاييل نادال، الذي انفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب الكبيرة في بطولات غراند سلام (21) بفوزه على الروسي دانييل مدفيديف في نهائي مشهود، ضمن بطولة أوستراليا المفتوحة لكرة المضرب، بأنه لم يكن جاهزاً لهكذا معركة.
 
سؤال: إذا أخذنا في عين الاعتبار إصابتك الأخيرة في قدمك وعدم خوضك الكثير من المنافسات في الآونة الأخيرة، هل عانيت كثيراً خلال هذه المباراة؟
 
جواب: لم أكن جاهزاً بدنياً لخوض هكذا معركة. لم أتدرب بالشكل الكافي لكي أكون جاهزاً. لكن هذا المساء كان مميزاً وبالتالي بذلت قصارى جهدي. يجب أن أكون صريحا، انا متعب، متعب جدًا. لا أستطيع حتى الاحتفال بهذا اللقب. لكنه كان اليوم الذي يتعين علي بذل أقصى ما لدي. لقد استمتعت، عشقت هذه المعركة وجميع الأحاسيس التي رافقتها. لم أعان من أي أوجاع في قدمي اليوم ولعبت بحرية. لا ادري كيف سأشعر غدا، أدرك بأن الأمور قد تتغير لأن لا علاج لإصابتي.
 
سؤال: إذا نظرنا الى الأرقام، نجد بأنك أفضل لاعب في فئة الرجال على مر الأزمنة في بطولات غراند سلام. ما هو شعورك؟
 
جواب: أمر رائع ان أحرز لقبًا جديدًا في غراند سلام في هذه المرحلة من مسيرتي. هذا الأمر يعني لي الكثير واعرف جيدًا بأن رقم 21 هو مميز. إنه يوم لا ينسى بالنسبة الي. لا اقول بأني استحق ذلك، لان كثيرين غيري يعملون ويجتهدون ويستحوق ما حققته. لكن اعرف بأني اتمتع بروح ايجابية. في الأشهر الأخيرة، جاهدت كثيراً للعودة إلى الملاعب. لقد عشت أوقاتاً صعبة، ودخلت نقاشات واسعة لأننا لم نكن نعرف قدرتي على العودة الى الملاعب. أنا فخور لأني حققت شيئًا كبيرًا في عالم كرة المضرب في مسيرتي. لا أعير أي أهمية لمعرفة ما إذا كنت الافضل في التاريخ. بصراحة، انا لا أهتم بهذا الأمر اليوم. المهم بالنسبة الي استغلال هذا النوع من الأمسيات. يعني هذا اللقب كثيرًا بالنسبة إلي أكثر من تتويجي بلقب بطولة استراليا للمرة الثانية".
 
سؤال: هل التتويج هنا هو الأكبر في مسيرتك؟
 
جواب: لنقل بأنه الأكثر مفاجأة. أدرك جيدا ما عشته لكي أصل الى هنا. انا مُدمٌر جسديًا، ولا أتذكر سير المباراة جيدا. مساندة الجمهور لي كانت ضخمة، لقد انتابتني مشاعر عدة خلالها. هذا اللقب كان أكثر أحاسيس من تتويجي ببطولة رولان غاروس للمرة الأولى عام 2005 من دون أدنى شك. في نهاية مسيرة أي لاعب، فإنك تقدر أكثر هذه الاوقات لأننا ندرك بأننا لا نملك الحظ لكي نعيشها بشكل مستمر. وبالتالي أنا فخور والرضا الشخصي اكبر من السنوات الماضية"
 
سؤال: على الرغم من جميع الأوقات الصعبة، ما الذي جعلك تحقق هذا الإنجاز؟
 
جواب: حب اللعب، الشغف، رغبة في العمل وسلوك إيجابي، إضافة طبعاً إلى وجود أشخاص رائعين من حولي ساعدوني كثيراً".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم