الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى: كاستر سيمينيا مرحّب بها في بطولة العالم

المصدر: "أ ف ب"
سيمينيا
سيمينيا
A+ A-
أكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو أن العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا "لها كل الحق في التواجد هنا"، في بطولة العالم المقامة حاليا في مدينة يوجين الأميركية.
 
وتعود سيمينيا التي ستخوض تصفيات سباق 5 آلاف م الأربعاء، إلى التنافس في بطولة العالم للمرة الأولى منذ نسخة لندن عام 2017 عندما توجت باللقب العالمي الثالث في سباق 800 م بعد برلين 2009 ودايغو الكورية الجنوبية 2011.
 
وبعد عام فازت بذهبيتين في سباقي 800 م و1500 م في ألعاب الكومنولث وكانت المرة الأخيرة التي مثلت فيها جنوب أفريقيا في مسابقة دولية.
 
أجبرت على الانتقال من مسافتها المفضلة الى السباق الأطول، نظراً لقواعد الأهلية الجنسية التي تفرض عليها تناول أدوية تخفّض من معدل هرمون التستوستيرون للتنافس في سباقات بين 400 م والميل.
 
ويمنع الاتحاد الدولي لألعاب القوى الرياضيات اللواتي لديهن مستويات عالية من التستوستيرون من التنافس في السباقات بين 400 م إلى ميل، لأن الهرمون يزيد من كتلة العضلات وامتصاص الأوكسجين، بحسب الهيئة العالمية.
 
وقامت سيمينيا بعدة محاولات قانونية فاشلة لإلغاء الحكم. وفي محاولة للمشاركة في أولمبياد طوكيو الصيف الماضي، حاولت التأهل عن مسافة 200 م، ولكنها أخفقت في التصفيات.
 
وقال كو عن سيمينيا التي فشلت في التأهل في البداية، عندما احتلت المركز السادس في البطولة الأفريقية الشهر الماضي في موريشيوس، لكنها استفادت من انسحاب عدد من العداءات: "إنها مؤهلة للتواجد هنا. إذا اختارت المنافسة في مسافة لا تخضع لقواعد الأهلية الجنسية، فهذا أمر متروك لها تمامًا وستحصل على نفس المعاملة والخدمات نفسها التي يتمتع بها أي رياضي موجود هنا بشكل شرعي، وهي كذلك".
 
وتعتبر سيمينيا مجرد واحدة من حفنة من الرياضيات "المحظورات" من المشاركة في بعض السباقات في مونديال يوجين بسبب مستويات عالية من التستوستيرون، لكن كو أصر على أنه لا يريد "أن تختفي هؤلاء الرياضيات في أي وقت قريب. كان توجهي الكامل في هذه القضية يتعلق في الواقع بالشمولية. لم أدخل الرياضة لمنع الناس من المنافسة".
 
لكن كو المتوج بميداليتين ذهبيتين في سباق 1500 م في أولمبيادي 1980 و1984، شدد على أن قواعد الأهلية الجنسنية لن تتغير في الوقت القريب.
 
وقال في تصريح لوكالات الأنباء "لطالما استرشدنا بالعلم، والعلم واضح تماماً: نحن نعلم أن التستوستيرون هو عامل حاسم في الأداء".
 
أضاف: "لقد سئمت حقًا من الجدال مع علماء اجتماع من الدرجة الثانية الذين يحاولون إثارة قضايا معي أو مع المجتمع العلمي. لا يوجد هناك مشاكل، التستوستيرون هو العامل الرئيسي في الأداء".
 
وأوضح كو أن "مسؤوليته هي حماية نزاهة الرياضة النسائية. لدينا فئتان في رياضتنا: الأولى هي العمر والأخرى هي الجنس. العمر لأننا نعتقد أنه من الأفضل ألا يتبارى أبطال الأولمبياد ضد الشباب في سن 14 عامًا في الرياضات المجتمعية والجندرية لأنه إذا لم يكن هناك فصل بين الجنسين، فلن تفوز امرأة في أي حدث رياضي آخر".
 
وأردف: "القيود الحالية على السباقات من 400 م إلى الميل لم يتم وضعها في ألواح حجرية. إذا وجدنا أن هناك تأثيرًا في سباقات أخرى، فسيتعين علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار"، مضيفًا أن الأمر "لا يتعلق بفرد، ولا يتعلق بدولة، ولا يتعلق بقارة".
 
وعندما سئل عما إذا كان توسيع القيود أمرًا محتملاً، أجاب: "لن أتكهن بذلك لأنني سأسترشد بالعلم. فقط عندما نفهم حقًا التأثير خارج القائمة المقيدة، فسيكون على الطاولة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم