الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

هذه الوقائع تثبت أنّ الدعم سيتوقف ومشهد طوابير السيارات أمام محطات البنزين سيتكرّر

المصدر: "النهار"
فرح نصور
Bookmark
تعبيرية
تعبيرية
A+ A-
    رفع الدعم عن المواد الأساسية وخصوصا عن البنزين آتٍ لا محال، وهو تأكيد المؤكَّد، وفق المعطيات الحالية، إذ بدأت بوادره تظهر من خلال التقنين بفتح اعتمادات الاستيراد والتأخير فيها. هذه السياسة يعتمدها مصرف لبنان للإطالة قدر المستطاع من عمر احتياطيه بالدولار لدعم المواد الأساسية. إلا أن هذه السياسة بدأت تترجم بمشاهد لطوابير السيارات تنتظر دورها على المحطات، أو بمشاهد الاقفال أحياناً، أو سماع كلمة "أغلقنا لا يوجد بنزين" من عامل المحطة. لا كميات بنزين في المحطات، فشركات التوزيع لا تسلمه للمحطات بسبب الكميات المحدودة لديها، وهذه الشركات تقنّن على محطاتها أيضاً، حتى أنّ بعض محطاتها مقفلة، وفق ما يقول مدير محطة "زهيري" خليل عبد الساتر، الذي يؤكد لـ"النهار" أن "لدى الشركات كمية محددة لاستخدامها لأنّ مصرف لبنان لم يفتح الاعتمادات بعد، إلّا أنّ هناك باخرة من المحروقات ستفرغ حمولتها اليوم، لكن السؤال، هل هي كافية؟. ويتوقّع عبد الساتر أن تعود المشكلة نفسها من الشح في البنزين بعد 15 يوماً، "ثمة شح الآن في المحطات، وهي في صدد طلب أكبر كمية ممكنة من البنزين كي تتمكّن من العمل على مدار الساعة". وكما محطة الزهيري، تتكبد بعض المحطات خسائر بسبب عدم بيع الكمية المطلوبة لتسديد نفقات العمال والكهرباء والإيجارات، إذ أن العمل لفترة 5 أو 6  ساعات يوميا لا يغطي مصاريفها. وفيما يتوافر البنزين إجمالاً في أوقات الظهر، إلا ان الشركات الموزِّعة لم تفصح عن أي زيادة بأسعار البنزين، والأمور لا تزال مبهمة". بين الدعم والتهريب؟  في المقلب الآخر، وفي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم