الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

أسعار النفط عالمياً ومحلياً رهن تطوّرات حرب غزّة و"سلامة" آبار المنطقة كلفة التأمين على البواخر لم ترتفع ولكن الشركات متخوّفة من التداعيات

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
محطة للمحروقات (أرشيفيّة).
محطة للمحروقات (أرشيفيّة).
A+ A-
لم يستحوذ قطاع اقتصادي منذ قرن تقريباً على الأولوية العالمية والاهتمام الاستثنائي، مثلما نال قطاع النفط ومنتجاته المتنوّعة، لما له من تأثير مباشر على قوى الإنتاج والتصنيع والنقل، وبناء الاقتصادات الوطنية المستقرة إنمائياً."عصب الاقتصاد الحديث" هو أكثر الأوصاف التي أطلقت على النفط صدقية. فالمحروقات دخلت في صلب الحياة الحديثة وبات انقطاعها أو شحّها أو ارتفاع أسعارها أحد الأسباب الرئيسية للفوضى الاجتماعية والأمنية، والتقهقر الاقتصادي والإنمائي.في الآونة الأخيرة، لاحظ اللبنانيون تقهقر أسعار المحروقات تدريجاً، وهبوط أسعار المشتقات النفطية من بنزين ومازوت وغاز، بعدما وصل سعر المبيع المحلي إلى ما يقرب من مليوني ليرة للصفيحة الواحدة، بفعل عاملين أساسيين، الأول: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في الخارج وكلفة النقل، والثاني ارتفاع سعر صرف الدولار محلياً. وتراجع أسعار المشتقات النفطية، ترافق أيضاً مع استغراب شعبي لاستمرار ذلك، خصوصاً بعد اندلاع حرب غزة و"الخضة" الكبرى التي تعيشها المنطقة، والخوف الجدّي من تمدّد الحرب إلى لبنان، والتداعيات الكارثية على الإقليم في حال حصولها خصوصاً إذا ما طالت حقول النفط في المنطقة، لا سمح الله.لكن حيرة اللبنانيين والعجب من عدم ارتفاع أسعار المحروقات عالمياً ومحلياً، تزول متى عُرف السبب. فقطاع غزة بالرغم من وقوعه على المتوسط، لا تأثير لما يحصل فيه على خطوط التصدير والاستيراد التجاري، فيما ساحات الحرب المشتعلة، أو المتوقع مشاركتها بعيدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم