الإثنين - 29 نيسان 2024

إعلان

الحفر في "قانا" على مسافة 750 متراً من المكمن المحتمل... فياض لـ"النهار": الكونسورسيوم والخبراء متفائلون ولكن علينا أن نتحلّى بالصبر

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
يأمل اللبنانيون في أن يكون التقرير الأوّلي المنتظر لـ"توتال" عن نتائج الحفر الذي باشرته منذ آب الماضي في البلوك الرقم 9 ايجابيا، وما قد يتم إكتشافه من غاز أن يكون بكميات تجارية قابلة للتصدير، ما يعيد بعض الأمل الى أبناء هذا الوطن المنكوب، بأن ما تحت البحر متى قُيّض لنا إستخراجه، قد ينقذ في ما لو أُحسِنت إدارة إنتاجه وبيعه، من يعيشون فوق الأرض على آمال طالت.لكن الآمال المفرطة تأتي خيباتها أحيانا أكثر إفراطا. لذا يحرص المتابعون للملف النفطي على ألّا يطلقوا الوعود جزافا. فالبعض في لبنان لديه دائما قصة مختلفة، وربما مختلقة أيضا لأي حدث، لا تدخل صدقية التصريح، أو المصلحة العامة في حساباته السياسية أو الأخلاقية.فما تداولته وسائل إعلام عن تبديل في العقد الموقّع بين الدولة اللبنانية وشركة "توتال" قد تم، وأن تعديلا قد أجرِي على خرائط الحفر والمهل الزمنية، كاد لولا مسارعة المعنيين الى التوضيح، أن يطيح الآمال المعقودة على هبة الطبيعة التي ينتظر أخبارها اللبنانيون على أحر من الجمر. فالتصريحات "غير البريئة"، وفق تعبير رئيس مجلس النواب نبيه بري، التي تحدثت عن معطيات لا تشجع على استخراج الغاز، هو كلام غير دقيق برأي بري، "ولا يستند الى أسس علمية والى حقيقة أعمال الحفر الجارية، بل على العكس تصله تقارير ايجابية ستصدر في شكل رسمي من "توتال" قبل نهاية الشهر الجاري".معوقات جيولوجية غير متوقعة، وصخور جوفية عرقلت إتمام عملية الحفر عند المباشرة بها، وهي في المناسبة حدث تقني يحصل على الدوام مع شركات التنقيب، ما استدعى تدخل وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، والمبادرة فورا إلى توقيع جميع المعاملات الإدارية التي طلبتها شركة "توتال" للانتقال الى موقع آخر ضمن البلوك الرقم 9، إختصاراً للوقت ومنعاً لحصول أي تأخير في المواعيد المتفق عليها بين الدولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم