الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الاقتصاد في أسبوع: "هيركات" والمصارف "تتخلّص" من حسابات اللولار... توزيع الخسائر قبل تحديدها

المصدر: "النهار"
تعبيرية (أ ف ب).
تعبيرية (أ ف ب).
A+ A-
صباح الخير، إليكم أبرز المستجدات الاقتصادية التي شهدها الأسبوع اللبناني
 

حدث الأسبوع:
القرار رقم 13384
* الآليّة التطبيقيّة لتعميم السحوبات الأخير... المصارف تتخلّص من حسابات اللولار
وضع مصرف لبنان بموجب القرار رقم 13384 والذي ينصّ على إجراءات استثنائية للسحوبات النقديّة الآليّة التطبيقيّة، للإعلان الذي أصدره مساء، وصول سعر الصرف إلى الـ29 ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد.
وبحسب التعميم الجديد يمكن صرف الليرات التي يسحبها العميل من حسابه باللولار على سعر صرف الـ8 آلاف ليرة لبنانية إلى دولارات على سعر صرف منصّة "صيرفة"، على سبيل المثال في حال سحب العميل 100 لولار على سعر 8 آلاف ليرة، أي 800 ألف ليرة، سيتمكّن من شراء دولارات نقدية (فريش) على سعر صرف منصّة صيرفة بهذا المبلغ (أي نحو 35,8 دولاراً). وسنكون تالياً أمام "هيركات" نسبته 65 في المئة، بدلاً من "الهيركات" الذي كان يفوق الـ70 في المئة.
وشرح الخبير الاقتصادي جان طويلة لـ"النهار" أنّ مصرف لبنان "بذلك يعمل على تخفيض اللولار من ميزانية المصارف"، موضحاً أنّه وفق هذه العمليات "يتكبّد الزبون أكبر نسبة من الخسارة، ومصرف لبنان سيسجّلها أيضاً على حساباته".
 


* التعميم الجديد للمركزي يسمح ببيع الدولار على سعر "صيرفة": المصارف تقرر "على هواها" لمن تبيع... الاستنسابية مجدداً
الثلثاء الفائت عُقد اجتماع بدعوة من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في السرايا الحكومية حضره وزير المال يوسف الخليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وجرى البحث في السبل التي تؤول الى لجم تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية. وعلى الاثر اتخذ مصرف لبنان سلسلة تدابير منها تنظيم سداد القروض التجارية بالعملات الاجنبية نقداً بالليرة اللبنانية على السعر المحدد في التعميم 151 أي 8000 ليرة حاليا، ما يساعد في خفض الطلب على الدولار ويزيده على الليرة في الأسواق. هذا القرار يستهدف قروض الشركات حيث كانت المصارف تشترط تسديد القروض التجارية بعملة القرض، وبما انّ معظمها بالدولار، فتسديدها يتمّ، من بداية الازمة، من خلال الشيكات المصرفية بالدولار الاميركي.

* الضغوط على مصرف لبنان تهدر الاحتياط الالزامي... تزويد المصارف دولارات من دون خطة يضيّعها

يستمرّ مصرف لبنان، وتحت وابل من الضغوط السياسية، في الضغط على الاحتياط الالزامي من العملة الصعبة، من دون وجود رؤية اقتصادية واضحة، ليكون تأثير قراراته لا يتعدّى المدى القصير جدّاً، والقرارات الاخيرة اول من امس لا تخدم سوى الجهات التي تعلم بالقرار قبل صدوره، فتبيع وتشتري الدولارات على ضوء المعلومات التي يعود ويتخذها "قادة الانهيار" في اجتماعاتهم. هذه المرة أعلن المصرف المركزي أنه سيتدخل في السوق ليحدّ من تدهور الليرة في السوق الموازية بعدما لامس الدولار الـ29 ألف ليرة. وبالفعل في اليوم الأوّل بعد صدور الإعلان، تراجع سعر الصرف إلى 27 ألفاً.
 


تقرير
محظيّون يشترون الدولارات من "صيرفة"... ومصدر في "المركزي" لـ"النهار": المنصّة فشلت
حتى الآن لا سياسة نقدية محدّدة يتبعها مصرف لبنان، ولا قرار حكومياً يرسم مساراً لسعر صرف الليرة اللبنانية التي لامست أدنى مستوياتها التاريخية، فلامس الدولار الـ28 ألف ليرة ظهر اليوم. ومن التجارب الفاشلة التي خاضها مصرف لبنان، بمعزل عن قرار الدعم الذي تمسّكت به حكومة حسّان دياب، منصّة "صيرفة". والسبب أنّ تطبيقها لم يراعِ المبادئ الأساسية للسوق المفتوحة، فاستثنى قطاعات عديدة، وخضع طالب الدولار لقيود كثيرة من دون أن يحصل على كامل المبلغ المطلوب.

دعاوى المودعين ضدّ المصارف
* تحول جذري في الاجتهاد القضائي لمصلحة المودعين: حجز إحتياطي على عقارات فرنسبنك وأسهمه وأنصبة أرباحه
في قرار اعتبره مراقبون تحولا جذريا في الاجتهاد القضائي لمصلحة المودعين، أصدرت رئيس دائرة التنفيذ في بيروت القاضية مريانا عناني قرارا بالقاء الحجز الاحتياطي على أكثر من مئة عقار عائدة لمصرف فرنسبنك، كما على الاسهم والحصص وعلى أنصبة الأرباح العائدة للمصرف المذكور في الشركات المشار إليها في طلب مكتب المحاماة عالم وشركاه في وكالته عن المستدعي، وذلك تأميناً لدين طالب الحجز بما يفوق الخمسين مليون دولار.
 


* محكمة فرنسية تأمر بنكاً لبنانياً بدفع 2.8 مليون دولار لمودعة مُنعت من سحب نقودها
أمرت محكمة فرنسية بنكاً لبنانياً بدفع 2.8 مليون دولار لعميلة تقيم في فرنسا، في أول حكم دولي معروف ضدّ القيود غير الرسمية على رأس المال التي فرضتها البنوك اللبنانية منذ 2019.
ويأمر الحكم، الصادر في 19 تشرين الثاني ولم يُنشر بعد وإن كانت "رويترز" قد اطَلعت عليه، "بنك سرادار" اللبناني بأن يدفع للمدعية السورية كل الأموال التي أودعتها في حسابين بالبنك عام 2014.
 


* "فكرة حرّة": دعاوى المودعين ضد المصارف في الخارج… إلامَ تؤسس؟ (فيديو)

في قرار اعتبره مراقبون تحوّلاً جذرياً في الاجتهاد القضائي لمصلحة المودعين، أصدرت رئيس دائرة التنفيذ في بيروت القاضية مريانا عناني قراراً بالقاء الحجز الاحتياطي على أكثر من مئة عقار عائدة لمصرف فرنسبنك، كما على الأسهم والحصص وعلى أنصبة الأرباح العائدة للمصرف المذكور في الشركات المشار إليها في طلب مكتب المحاماة عالم وشركاه في وكالته عن المستدعي، وذلك تأميناً لدين طالب الحجز بما يفوق الخمسين مليون دولار.
المحامي محمد عالم، الشريك المدير في شركة عالم وشركائه، تحدثَ في برنامج #فكرة_حرة عن الدعاوى المرفوعة من مودعين ضدّ المصارف اللبنانية، والاشكاليات المتصلة.
 


ملف خسائر القطاع المالي هذا الأسبوع
* صندوق النقد يدرس حجم خسائر القطاع المالي... ووفد رسميّ في بيروت مطلع 2022
يدقّق صندوق النقد الدوليّ في البيانات التي قدّمتها الحكومة اللبنانية هذا الأسبوع حول خسائر القطاع المالي التي تقدّرها حالياً بنحو 68 مليار دولار، على ما أفاد المتحدث باسم المؤسسة المالية جيري رايس، مشيراً إلى "تقدّم كبير في تحديد خسائر القطاع المالي".
بعد تخلّفها في آذار 2020 عن سداد ديون لبنان الخارجية، بدأت الحكومة السابقة برئاسة حسان دياب مفاوضات مع صندوق النقد بناء على خطة إنقاذ اقتصاديّ وضعتها تضمنت إصلاح قطاعات عدة بينها قطاع الكهرباء المهترئ والقطاع المصرفي وإجراء تدقيق جنائي في حسابات مصرف لبنان. وبعد عقد 17 جلسة، علّق صندوق النقد التفاوض بانتظار توحيد المفاوضين اللبنانيين وخصوصاً ممثلو الحكومة ومصرف لبنان تقديراتهم لحجم الخسائر المالية التي سيبنى على أساسها برنامج الدعم، وكيفية وضع الإصلاحات المطلوبة موضع التنفيذ.
 


* نائب رئيس الوزراء: لبنان يتفق على تقدير خسائر القطاع المالي عند 68-69 مليار دولار
قال نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي لرويترز إن المسؤولين اللبنانيين اتفقوا على تقدير حجم خسائر القطاع المالي في البلاد بما يتراوح بين 68 و69 مليار دولار، لكنه نبه إلى أن الرقم يستند إلى بعض الافتراضات التي قد تتغير.
ويعتبر الاتفاق على حجم الخسائر خطوة أولى ضرورية للحكومة اللبنانية مع سعيها للتفاوض على برنامج دعم من صندوق النقد الدولي.
وقال الشامي إن الأرقام تستند إلى "بعض الافتراضات... وإذا تغيرت تلك الافتراضات سيتغير حجم الخسائر أيضا".

الإضراب في "ألفا" و"تاتش"
*نقيب موظفي القطاع الخليوي لـ"النهار": لتطبيق عقد العمل الجماعي (صور)
 


* 30 مليار ليرة خسائر الخليوي حتى الآن بسبب إضراب الموظفين
قدّرت مصادر معنية بقطاع الخليوي الكلفة المباشرة وغير المباشرة للإضراب الذي ينفذه موظفو "تاتش" و"ألفا" احتجاجاً على عدم التجاوب مع مطالبهم، حتى الآن بـ30 مليار ليرة، إلى جانب الخسائر الناتجة من تأخير قبض فواتير الخطوط الخليوية الثابتة، وهو ما سيؤثّر تالياً في وضع الخزينة العامة نتيجة تراجع الواردات المحققة من قطاع الخليوي.
كما أدّى الإضراب إلى تردٍّ في خدمتي التخابر الصوتي والإنترنت والناتج عن وقف الصيانة وعدم إصلاح الأعطال المستجدّة، وهو ما يلمسه المشتركون تباعاً في بيروت ومختلف المناطق.

موجز: أزمة دولارات تهدد قطاع الإنترنت؟
بعد مطالبة رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية حسين الحاج حسن مصرف لبنان بدفع المستحقات المتوجبة على الدولة لشركات الانترنت والمقدّرة بقيمة 500 ألف دولار "كي لا نكون أمام أزمة انقطاع قريبة في خدمة الإنترنت"، عجّت مواصل التواصل الاجتماعي بأخبار عن قرب انقطاع الانترنت في لبنان. واستندت هذه الاخبار الى معلومات غير رسمية بأنّ مصرف لبنان أبلغ الحكومة عن توقفه عن دفع فاتورة اشتراك الانترنت الى الشركات الخارجية الدولية. وذهبت الى القول أنّ بعض دول مثل قبرص بدأت بمطالبة الدولة بدفع مستحقاتها والّا ستتجه الى فصل الكابل البحري الذي يصل لبنان بالعالم الخارجي"...

ملف الأسعار هذا الأسبوع
* أسعار المحروقات تواصل ارتفاعها... ما الأسباب؟
أكّد عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أنّه "لم يطرأ أي تغيير بأسعار النفط المستوردة والمحتسبة في جدول تركيب الأسعار، فثبّت سعر الألف ليتر من البنزين على 583,27 دولاراً أمّا المازوت فبـ609 دولارات"، موضحاً أنّ "ارتفاع سعر الدولار في الأسواق الموازية أدّى إلى ارتفاع أسعار المحروقات".
 


* كيف يسعّر التجّار في ظلّ التقلبات السريعة لسعر الصرف؟
رحلة تغيّر أسعار السلع مع تقلّبات سعر صرف الدولار باتت طبيعية، في وضع غير طبيعي. وفيما ارتفع الدولار في اليومين الماضيين ليصل إلى سعر حوالي 29 ألف ليرة، انخفض اليوم ليصل إلى حوالي 26 ألف ليرة. هذا الانخفاض بحوالي 3000 ليرة يستدعي أسئلة كثيرة عن كيفية التسعير في السوبرماركت مع هذه التقلبات القياسية من حيث السرعة.
 


ملف الدولار الجمركي هذا الأسبوع
الدولار الجمركي الى 2022: لا زيادة محددة بعد: الرسوم قد ترتفع أكثر من 800% والتضخم يحلّق...
تزامناً مع تحليق دولار السوق السوداء ووصوله الى مستويات قياسية تخطت 28 الف ليرة للدولار، تبحث الحكومة في حلول يمكن وصفها بالترقيعية لمواجهة ارتفاع الاسعار والتضخم بالتوازي مع انهيار الليرة، لتسارع الى زيادة بدل النقل وإقرار زيادات على الرواتب، ما يحتم عليها البحث عن إيرادات إضافية.
 
تقرير الأسبوع
هل انتقلت جائحة "التهريب" إلى القمح المدعوم؟
إن كانت جائحة تهريب البنزين والمازوت والدواء التي ابتلعت مليارات الدولارات من احتياطي مصرف لبنان هدأت نسبياً، فإن جائحة تهريب أركان الحياة الاخرى الاساسية من قمح وطحين لا تزال غير مضبوطة. وإن كان تهريب الوقود والادوية هو الذي أثار موجات الغضب والاستنكار ونال الحيّز الاكبر من التغطية الاعلامية والاهتمام السياسي على خلفية ما تسبب به من ذل الانتظار و"البهدلة" على المحطات والصيدليات، فإن #القمح المدعوم لا يزال يشهد تسريباً عبر منافذ التصدير، على الرغم من التدابير التي تتخذها وزارة الاقتصاد بدءاً من مخازن المستودعات وصولاً الى المرفأ. هذه التدابير، وإن حدّت نسبياً من عمليات التهريب، لم تمنع من حصول تجاوزات بأن يُدسّ قمح ناعم مدعوم بقمح من النوع القاسي الذي يناهز سعره 30% من سعر القمح الناعم.
 


أرقام الأسبوع
* ارتفاع إضافي في حركة المسافرين من لبنان وإليه
يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حركة لافتة للمسافرين عبره، ويسجّل عدد الوافدين اليومي حالياً سبعة آلاف ويتخطى أحياناً الثمانية آلاف إن كان معظمهم من اللبنانيين، وذلك قبل فترة قصيرة من حلول الأعياد المجيدة ونهاية العام 2021 وانطلاقة عام جديد.
وكانت أرقام شهر تشرين الثاني الفائت قد سجّلت ارتفاعاً بنحو 56 في المئة في أعداد المسافرين عبر المطار من لبنان وإليه، وبلغ مجموع الركّاب 343 ألفاً و4 ركاب، ليصبح بذلك المجموع العام للركاب منذ مطلع العام 2021 وحتى نهاية الشهر الحادي عشر منه ثلاثة ملايين و865 ألفاً و178 راكباً مقابل مليونين و209 آلاف و526 راكباً في نفس الفترة من العام السابق 2020 أي بزيادة لامست 75 في المئة.
 


* الاونكتاد: انخفاض ملموس في الواردات والصادرات اللبنانية
كشف الدليل الإحصائي مؤتمر الأمم المتّحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) عن إنخفاض الصادرات السلعيّة اللبنانيّة إلى 4.09 مليار دولار في العام 2020، مقابل 4.83 مليار دولار في العام الذي سبقه، توازيا مع تراجع في الواردات السلعيّة إلى 11.36 مليار دولار، مقارنةً مع 19.64 مليار دولار في العام 2019 نتيجة الشحّ في السيولة بالعملة الأجنبيّة في القطاع المصرفي والذي أعاق حركة الإستيراد. في هذا الإطار، حافظ لبنان على المرتبة العاشرة في منطقة غرب آسيا لجهة الصادرات السلعيّة في العام 2020، متراجعاً بمرتبتين في الواردات السلعيّة ليحتلّ المركز العاشر في المنطقة بعدما كان قد إحتلّ المرتبة الثامنة في العام 2019.

إضراب من "كهرباء لبنان"
مياومو "كهرباء لبنان" أعلنوا الاعتصام المفتوح: الأجر لا يكفي للحاجات الأساسية
 


ملف شركات التأمين هذا الأسبوع
شركات التأمين تخفض الأقساط
لفت رئيس جمعية شركات الضمان إيلي نسناس إلى أن التأمين أولوية قصوى لدى المواطن، لكن الدفع بالدولار Fresh يشكّل عائقاً في عدد من الحالات. وأشار نسناس الى أن الشركات خفضت الأقساط شرط دفعها بـالـ"فريش" لتفادي دفع فروقات في المستشفيات والمختبرات، لذلك عمدت الى طرح منتجات جديدة أقل كلفة بنسبة 15 و20% لتحاكي قدرة المواطن. وكشف أن "كثيرين خفضوا درجات الاستشفاء من جراء الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، والتوقعات تشير الى التدنّي في نسبة المؤمّنين، وتمنى أن "ترتفع تقديمات الضمان الاجتماعي أقله إلى حدود المستويات السابقة".

تصنيف
لبنان إلى خريطة المسار الفينيقي... ما الفائدة التي يجنيها البلد المنهار اقتصادياً؟
في إطار ما تقوم به وزارة السياحة لتنشيط القطاع السياحي في لبنان، لا سيّما في ظلّ الأزمتين الاقتصادية والصحيّة اللتين ضربتاه بشكلٍ كبير، ستنضمّ مدينتا صور وجبيل، مع انضمام لبنان في الأوّل من شهر كانون الثاني 2022، إلى الجمعية العالمية La Rotta Dei Fenici التي تُعنى بالطريق الفنيقيّة الممتَدةّ في عدد من الدول. فصُور وجبيل متشابهتان، وهناك قاسم مشترك يربط بينهما، لا سيما لجهة الثقافة والآثار والتاريخ، وموقع المدينتين على البحر.
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم