هكذا توزعت الأصوات في نقابة المهندسين والمنازلة الكبرى في 18 تموز

انتهت الانتخابات التمهيدية في نقابة المهندسين في بيروت وبدأت القوى المدنية والحزبية تعيد حساباتها. فكيف توزعت الاصوات في الانتخابات، وهل انتهى عصر الاحزاب في اكبر نقابة للمهن الحرة في لبنان؟لم يكن انكسار احزاب السلطة في نقابة المهندسين في بيروت امرا عابرا. فتلك الأحزاب السلطوية التي امسكت بنقابة المهندسين لعقود فوجئت بانكفاء مناصريها وتسرب الكثير من الأصوات الى لوائح المعارضة.  الأحد الفائت شارك نحو 8000 مهندس لاختيار هيئة المندوبين (السلطة التشريعية في النقابة) وكذلك لاختيار خمسة مرشحين عن الفروع تمهيدا لانتخاب رؤساء هذه الفروع في 18 تموز، ويكون هؤلاء حكماً اعضاء في مجلس النقابة المؤلف من 15 عضوا اضافة الى النقيب.وجاءت النتائج لمصلحة ائتلاف "النقابة تنتفض" التي فازت بمعظم مقاعد هيئة المندوبين وحصلت على اكثر من ثلثي الأعضاء، فيما استطاعت الأحزاب ايصال اقل من مئة مندوب. اما في الفرعين الأول والثاني، اي فرعي المهندسين المدنيين والمعماريين، فنجحت تلك اللائحة في ايصال خمسة مرشحين عن كل منهما، وكذلك استطاعت انتزاع الفرع السابع، اي المهندسين الزراعيين، وفاز مرشحوها...